أكد وزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين المهدي وليد، أن جهود قطاعه تهدف إلى توفير عروض تكوين تتلاءم بشكل أفضل مع احتياجات سوق العمل.
وأشار المهدي وليد، خلال مشاركته في الندوة الافتراضية “ساعة حوار” التي نظمها مساء يوم السبت، المجلس الأعلى للشباب، بحضور وزير الشباب مكلف بالمجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، إلى مخطط عمل قطاع التكوين المهني، الذي يهدف في بعض محاوره إلى أهمية توفير “عروض تكوين تتلاءم بشكل أفضل مع احتياجات سوق العمل“، وذلك من خلال اعتماد أنظمة معلوماتية في هذا المجال.
وأضاف أن القطاع يعطي الأهمية إلى ما بعد التكوين لتمكين خريجي القطاع من “حظوظ أكبر في الولوج إلى سوق العمل” من خلال “إعادة النظر في عروض التكوين وإضافة تخصصات مطلوبة“.
كما أشار إلى أهمية التحول الرقمي الذي يعد– مثلما قال– من “أولويات” قطاع التكوين المهني، وأكد على ضرورة العمل لتسريع وتيرة عصرنة التسيير.
وكشف المهدي وليد أن قطاعه يسعى إلى إنشاء “مراكز امتياز” في التكوين المهني بهدف ضمان تكوين نوعي في بعض التخصصات، وأشار إلى أن هذه المراكز تساهم أيضا في صياغة البرامج التكوينية في هذا المجال، وذلك بإشراك القطاع الاقتصادي.
من جانب آخر، تطرق الوزير إلى أولمبياد المهن، التي يعتزم قطاع التكوين المهني إطلاقها مع نهاية السنة الجارية، بهدف “خلق جو تنافسي بين المشاركين وإبراز المواهب لدى المتربصين“.
ومن جانبه، نوه وزير الشباب مكلف بالمجلس الأعلى للشباب، في تصريح صحفي على هامش هذا اللقاء، بالمقاربة التي تبناها قطاع التكوين والتعليم المهنيين، الرامية إلى “التكوين من أجل سوق العمل“، مضيفا أن قطاعه يدعم هذا التوجه الذي من شأنه –كما قال– “الاستثمار في فرص الشغل المتاحة للشباب” من خلال تكوين الشباب لتسهيل ولوجه إلى سوق العمل.
ر.خ