الثلاثاء , أبريل 22 2025
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / وزير الصناعة الصيدلانية وسيم قويدري يؤكد::
رقمنة القطاع ستضمن وفرة الأدوية وضبط تسويقها

وزير الصناعة الصيدلانية وسيم قويدري يؤكد::
رقمنة القطاع ستضمن وفرة الأدوية وضبط تسويقها

أكد وزير الصناعة الصيدلانية، وسيم قويدري، أن رقمنة قطاعه والتسيير الإلكتروني لملف الأدوية من بين أهم الأهداف التي تعمل عليها دائرته الوزارية بهدف ضمان وفرة الأدوية وضبط تسويقها.

وأوضح قويدري، في كلمته خلال إشرافه على افتتاح الندوة الوطنية ال18 للصيدلة، أن قطاعه يولي أهمية بالغة للرقمنة، والتسيير الإلكتروني لملف الأدوية، من خلال تتبع السوق وتحديد حالات الندرة، وضبط نشاط تسويق الأدوية، عملا بتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الرامية إلى رقمنة كل القطاعات، بالتنسيق مع المحافظة السامية للرقمنة.

وفي معرض حديثه عن جهود قطاعه لتأطير النشاط الصيدلاني، ذكر الوزير بتنصيبه فوج عمل مكلف بمراجعة جميع النصوص التشريعية والتنظيمية المؤطرة للمجال، بالتنسيق مع كل الفاعلين في القطاع،لملاءمة النصوص مع نشاطات القطاع وفق رؤية جديدة تواكب التطلعات.

وشدد قويدري، في السياق نفسه، على أهمية تحسين ظروف عمل الصيدلي وخلق مناخ ملائم لمزاولة نشاطه، بالنظر لدوره في ضمان توفير الأدوية والمستلزمات الطبية.

واعتبر الوزير الندوة الوطنية للصيدلة بمثابة محطة لإبراز الدور الذي يلعبه صيدلي المدينة في سلسلة العلاج وترقية نشاطات المنظومة الصحية، وهذا من خلال توفير الأدوية والمساهمة في ضمان الأمن الصحي، تماشيا وتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، القاضية  بالسهر على إيجاد حل نهائي لمشكلة توفر الأدوية والمنتجات الصيدلانية 

كما نوه الوزير بالمجهودات المبذولة من طرف الصيادلة الخواص في ظل التحديات التي تواجههم والتغيرات التي مر بها القطاع الصيدلاني، ما جعل الصيدلي يواكبها من خلال تقديم خدمات في مستوى التطلعات المرجوة،وضمان تغطية كل  مناطق الوطن مع توفير الأدوية ووضعها في متناول الساكنة

وعن أهمية اللقاء، الذي عرف مشاركة العديد من المتعاملين في مجال الصناعة الصيدلانية، الخبراء، الباحثين والصيادلة، أشار الوزير الى أن الموعد يعتبر فرصة للتشاور الجاد وفضاء للنقاش البناء عبر طرح كل الانشغالات وتقديم الاقتراحات التي من شأنها الرقي بالقطاع الى أفق أرحب، وإيجاد الحلول الملائمة لكل المشاكل المطروحة بخصوص مهنة الصيدلي. وتنظم الندوة الوطنية ال18 للصيدلة من طرف النقابة الوطنية للصيادلة الخواص، تحت شعار “الصيدلة بين الإطار القانوني والتحديات الاقتصادية”، وهي لقاء يجمع الصيادلة ومحترفي الصحة لمناقشة مستقبل وتحديات المهنة.

وتتضمن هذه الطبعة ورشات عمل ومحاضرات حول الجوانب التنظيمية والاقتصادية والعلمية لمهنة الصيدلة، يؤطرها خبراء ومختصون في المجال، إلى جانب معرض يشارك فيه أكثر من 20 عارضا، من الفاعلين في قطاع الصحة بالجزائر.

وأوضح رئيس النقابة الوطنية للصيادلة الخواص، سامي تيرش، أنه بالرغم من وجود إطار تنظيمي قوي لعمل الصيادلة، إلا أن بعض الجوانب مازالت تحتاج إلى إصلاح، لإعداد هؤلاء للقيام بدورهم الجديد على أكمل وجه، خاصة مع التغيرات العالمية التي تؤثر سلبا على الجانب الاقتصادي للقطاع.

وأكد تيرش في هذا الصدد أن كل هذه التحديات لا ينبغي أن تؤثر على توفر الدواء أو على سعره، باعتباره منتجا صحيا لا يمكن أن يخضع لنفس منطق السلع الاستهلاكية، داعيا إلى تنويع مصادر دخل الصيادلة واستكشاف فرص جديدة في مجال الرعاية الصحية، خارج بيع الأدوية.

من جانبه، دعا رئيس المجلس الوطني لعمادة الصيادلة، نور الدين متيوي، جميع الفاعلين في القطاع إلى تحقيق التوازن بين الرهانات الاقتصادية المتزايدة للصيدليات والإطار التنظيمي المعقد الذي يفرض تقديم رعاية صحية جيدة.

واعتبر متيوي بالمناسبة التغيرات التي يشهدها مجال الصيدلة تقتضي التزاما مهنيا وحوارا مستمرا بين مختلف الفاعلين، لجعله ركيزة أساسية في نظام  الرعاية الصحية، من خلال الابتكار والتنافسية الاقتصادية.

زينب. ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super