تحدث الحارس الدولي أنتوني ماندريا، عن مستقبله بعد سقوط فريقه “كان” رسميا إلى دوري الدرجة الثالثة الفرنسي، تاركا الباب مفتوحا على جميع الاحتمالات بما أن عقده مع الفريق لا يزال ساري المفعول، معترفا في نفس الوقت بأنه قضى موسما صعبا على المستوى الشخصي، ما انعكس على أدائه مع الفريق.
وكشف حارس عرين “الخضر”، أنه لم يحدد حتى الآن مستقبله مع نادي “كان”، مشيرا أن الخطوة القادمة ستكون عقد اجتماع مع الإدارة لحسم مصيره، وقال في تصريحات نقلها موقع “أكتو” الفرنسي، قبل مواجهة ريد ستار، مساء أول أمس، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله في الجولة ما قبل الأخيرة من “الليغ2″، ، وأبرز “سأعقد اجتماعا بعد ذلك مع الإدارة، التي ستقدم لي مشروعها، وسنرى الإستراتيجية التي سيتم تنفيذها”، وواصل “في الوقت الحالي، لا أعرف المزيد. عقدي يمتد حتى عام 2027. مركز حارس المرمى ليس كأي مركز آخر. نحن بحاجة إلى الاستقرار. نحتاج إلى بدء الموسم بتسلسل هرمي”، وأردف “أنا لا أشكك في إستراتيجية نيكولا سيوب، أنا فقط أعرض وجهة نظري. الآن، إذا لم يكن الحارس الأول مناسبا وكان الحارس الثاني أفضل، فهو من يلعب”.
واعترف حارس “الخضر” بأن المشاكل الشخصية أثرت كثيرا على مستواه مع الفريق خلال الموسم الجاري وأوضح “بدأ موسمي بشكل سيء للغاية. كان تغيير ميزان القوى أمرا مُربكا من منظور كرة القدم. ثم، على الصعيد الشخصي، مررت بظروف جعلت الأمر صعبا للغاية بالنسبة لي”، وواصل حديثه ” يُقال إن ما يحدث في الخارج لا ينبغي أن يتدخل عادة، لكن هذا ليس صحيحا. عندما تنتقل من حياة مع أربعة أشخاص إلى حياة وحيدا بسبب مشاكل شخصية، فليس من السهل التعايش مع هذا الوضع. يضاف إلى ذلك واقع كونك في موقف حرج بسبب سلسلة من النتائج السيئة”.
ورغم موقف ماندريا ورفضه تحديد مستقبله، إلا أن المؤشرات توحي بمغادرته نادي “كان” خلال فترة التحويلات الصيفية المقبلة، وذلك بحثا عن ناد جديد في المستوى العالي، من أجل الحفاظ على مكانته مع المنتخب الوطني الجزائري، حيث يدرك أن البقاء مع الفريق في الموسم المقبل يعني استبعاده بشكل كبير من قائمة “الخضر” خلال المرحلة المقبلة، خاصة وأن المدرب فلاديمير بيتكوفيتش يراهن على الأكثر جاهزية في التصفيات المؤهلة لمونديال كأس العالم 2026، ثم نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025.
ع. ب