
قالت وزيرة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، آمال عبد اللطيف إن “الاستثمار لا يحقق أثره الاقتصادي الحقيقي إلا إذا أُدرج ضمن منظومة متكاملة للإنتاج والتسويق”، مشددة على الدور المحوري لوزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية في ضبط العلاقة بين الإنتاج والتوزيع والاستهلاك، وضمان استقرار السوق وتوازنها.
وأوضحت الوزيرة في كلمة ألقتها خلال مشاركتها في أشغال اليوم الدراسي حول الإحلال محل الواردات، المنعقد تحت شعار: “توجيه الاستثمار من أجل إنتاج وطني قوي ومتنوع”، أن دور القطاع لا يقتصر على الرقابة وضبط الأسعار، بل يمتد إلى توجيه الاستثمار اعتمادًا على أدوات تنظيمية، سوقية ورقمية تسمح بتشخيص الاختلالات وقراءة مؤشرات العرض والطلب.
أشارت آمال عبد اللطيف إلى أن “القطاع يعتمد مقاربة تقنية قائمة على تحليل السوق، تشمل رصد بنية العرض والطلب، تحديد الفجوات الإنتاجية خاصة في المواد واسعة الاستهلاك، تقييم قدرات التخزين والتوزيع واللوجستيك، وتحليل تشكّل الأسعار عبر مختلف حلقات سلسلة القيمة، بما يتيح توجيه الاستثمارات نحو القطاعات ذات الأولوية”.
جريدة الجزائر اليومية الجزائرية