
أعلن الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي ،طيب زيتوني، أن الأمناء العامون للمجالس الولائية لتشكيلته الحزبية مدعوون إلى إرسال مقترحاتهم حول مراجعة الدستور قبل 21 يونيو القادم إلى اللجنة الوطنية للخبراء التابعة للحزب.
وخلال افتتاح لقاء ضم الأمناء العامين للمجالس الولائية و أعضاء المجلس الوطني للحزب، صرح زيتوني يقول “في إطار النقاش الوطني حول مراجعة الدستور منحنا آجالا إلى غاية 21 جوان القادم للأمناء العامين لتقديم مقترحاتهم للجنة الوطنية للخبراء على مستوى الحزب و المكلفة باستقبال جميع الآراء حول النص الأساسي للوطني”.
وأكد نفس المسؤول أن لجنة الخبراء للحزب مدعوة إلى إعداد حوصلة حول مجموع المقترحات و الملاحظات من أجل إعداد الوثيقة الختامية التي تضم جميع توصيات الحزب حول المراجعة الدستورية” .كما صرح زيتوني الذي أكد أن “أولوية” الحزب تكمن في المضي نحو “دستور جديد”، مشيرا أنه لم يتم تحديد شروط لإطارات و مناضلي الحزب المدعووين الى المبادرة بنقاش ديمقراطي و مسؤول.
من جهة أخرى، أكد زيتوني أن التجمع الوطني الديمقراطي سيجند جميع منتخبيه على مستوى غرفتي البرلمان من أجل المشاركة الفعالة في النقاش و العمل على إنجاح الاستفتاء الشعبي حول مراجعة الدستور، مشيرا إلى أن مسعى التجمع يندرج في ” إطار التصور السياسي للحزب الذي يرتكز على نقاش داخلي يجند جميع المناضلين و يضع حدا لإقصاء و تهميش كفاءات الحزب”.
و لدى وصفه التهجمات التي استهدفت رئيس و أعضاء لجنة الخبراء المكلفة بصياغة المقترحات حول التعديل الدستوري بـ “النقاش العقيم” فقد أكد الأمين العام للتجمع “دعمه ” لهذه اللجنة المكونة من “خبراء بارزين ذوي كفاءات عالية”.
وبخصوص برنامج رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أشار زيتوني إلى أن “التجمع الوطني الديمقراطي ليس حزبا معارضا بل حزب توافقي في خدمة المصلحة العامة للوطن”.و عليه دعا زيتوني مختلف الشركاء السياسيين إلى بناء “جبهة داخلية لحماية الجزائر من كل التهديدات و اللوبيات الخارجية”، مؤكدا أن التجمع الوطني الديمقراطي سيبقى قوة سياسية، فقد جدد دعم حزبه لرئيس الجمهورية و للجيش الوطني الشعبي. من جهة أخرى، أشار زيتوني الى أن المجلس الوطني للتجمع الوطني الشعبي سيعقد يوم 27 جوان المقبل.
جريدة الجزائر اليومية الجزائرية