أشرف الأستاذ عبد الباقي بن زيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم بمقر الوزارة رفقة وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، على لقاء حول آفاق ترقية التعاون بين القطاعين في مختلف المسائل ذات الصلة ببرامج التكوين العالي في العلوم الطبية وعلوم التمريض، وكذا مناقشة كل الإنشغالات المهنية الخاصة بالإستشفائيين الجامعيين وتحيين معايير تأهيل الهياكل وأنشطة المصالح الاستشفائية المختلفة من خلال تنصيب اللجان الاستشارية الاستشفائية الجامعية المحلية والوطنية.
ويأتي تنظيم هذا اللقاء بين القطاعين في إطار استراتيجية التطوير التي تضمنها مخطط العمل لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي، والتي ترتكز على تعميق إصلاح التعليم والتكوين في العلوم الطبية والعمل على تحسين نوعية التكوين والبحث وجودتهما من جهة والتقارب في الرؤى بين القطاعين لتطوير وترقية التكوينات في العلوم الطبية.
أكد وزير التعليم العالي على أن تنصيب هذه الأفواج الأربعة سوف يعزز التنسيق الدائم والمستمر بين القطاعين وسيكون لنتائج أشغال هذه الأفواج الأثر البالغ في تحسين وتطوير التكوين في العلوم الطبية، وقال إن الشراكة والتعاون بين قطاعي التعليم العالي والبحث العلمي والصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عميقة ومتجذرة بحكم النشاطات المتشعبة والمتشابكة بينهما.
وأضاف قائلا:” قطاعه سيعزز الشراكة والتعاون مع قطاع الصحة وذلك من خلال بذل كل الجهود ووضع كل الكفاءات والخبرات المتوفرة لدى القطاع في مجال التكوين والبحث لترقية التكوين في العلوم الطبية والرفع من جودته ومرافقة قطاع الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات في سعيه للتكفل بصحة المواطن.
ومن جهته قال وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبدالرحمن بن بوزيد، إن هذا التعاون سيمكن قطاعنا من التطور وتمكين مستخدميه من كسب المعارف التكنولوجية خاصة في العلوم الّأساسية التي تعتبر الأساس في تكوين الأطباء، وأكد على جاهزية قطاعه للعمل سويا مع قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، من أجل الرفع بمستوى التمريض وتسيير المؤسسات الاستشفائية وفق البرامج التي ستخرج بها أفواج العمل المشتركة.