هنأت الروائية أحلام مستغانمي الأمة العربية والإسلامية بشهر رمضان الكريم، حيث كتبت على صفحتها الرسمية عبر “الفي بوك”: أُحبُّ رمضان. وحبّي له يبدأ من موسيقى لفظه، الذي يحمل في جرس حروفه ومدّها، طمأنينة وسكينة، وحده ينفردُ بها بين أسماء الشهور، أحبّ “راء” رحمتِه ، و”نون” نعمتِه، و”ميم” مُتعتِه، و”ضاد” ضيائِه، و”ألف” أمانِه، رمضان كريم على الأمّة الإسلاميّة.
وأضافت صاحبة رواية “الأسود يليق بك”: أيّ امتحان لغوي، أن تعبّر عن تلك العاطفة الخارقة، الطاهرة، الآسرة، العابرة لكلّ خلجاتك، عندما تُعلن شاشة التلفزيون أمامك، أنّه ثبت رؤية هلال رمضان !
كلّ سنة تسمع الخبر، كما لو أنّك لم تسمعه بعدد سنوات عمرك. تحرص على تلك الصيغة بالذات: “ثبتت رؤية الهلال” برغم وجود أكثر من وسيلة تكنولوجيّة توفّر عليك “الشكّ “. لكن الترقّب جزء من لهفتك، من بهجتك .إنّه عيد في حدّ ذاته، لكأنّ لرمضان عيدين: واحد يسبقه و آخر يليه. ليلتان للشك، كلتاهما فرحة للمؤمن. في الأولى يستعدّ القلب و يتأهبّ لمباهج التقوى، و في الأخيرة يسعد بما كسب من ثواب . رمضان كريم أحبتي عليكم و على الأمة الإسلامية جمعاء ، تقبّل الله مناّ و منكم صالح الأعمال ورحم الله شهداءنا الأبرار.
صبرينة ك