عثر أحد الباحثين في أرشيف المسجد النبوي وثيقة تعود إلى سنة 1933 موثقة بالتاريخ و الأسماء، لجزائريين جمعوا مبلغاً من المال ثم فوضوا أحدا و أرسلوا به إلى ايطاليا واشترى به مولداً كهربائياً وأهدوه إلى المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة فأناروه بالمصابيح الكهربائية و الذي كان يعتبر من المظاهر النادرة و الثمينة في أيامها.
والملاحظ أن تلك الفترة كان أجدادنا يعيشون فترة الإستعمار و رغم قلة الإمكانات الا أنهم آثرو على أنفسهم في سبيل رمز من رموز الدين ومكانة النبي محمد صلى الله عليه و سلم في النفوس.