أجّل حزب جبهة القوى الاشتراكية الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني والتي كان من المنتظر أن تعقد اليوم مبررا التأجيل بفشل المشاورات في الوصول لتشكيلة الأمانة الوطنية والثاني عدم توفر الشروط لعقدها في ظروف مناسبة سيما مع ما تمر به البلاد من ظرف حساس كاشفا عن تاريخ 17 ماي المقبل تاريخا جديد لعقدها .
أعلن حزب جبهة القوى الاشتراكية عن تأجيل الدورة الاستثنائية المقبلة للمجلس الوطني للحزب إلى تاريخ 17 ماي المقبل وأورد في بيان له حمل توقيع الأمين الوطني حكيم بلحسل : “أنهي إلى علم أعضاء المجلس الوطني وجميع مناضلي جبهة القوى الاشتراكية والرأي العام تأجيل الدورة الاستثنائية لمجلسنا الوطني التي كانت مقررة سابقا يوم السبت 4 ماي 2019” موضحا أن هذا التأجيل أملاه “مقتضيان أساسيان” وهما كون الآجال التي خصصت لها من أجل إجراء المشاورات الضرورية لتشكيل فريق أمانتها الوطنية “في ظل احترام روح التجمع لم تكن كافية” و أضاف البيان :”ثم كون دورة الاستثنائية للمجلس الوطني التي تعقد في ظرف سياسي وطني خاص وحاسم تتطلب الكثير من التحضير وتوفير أفضل الشروط لإنجاحها”.
وبالمقابل كشف بعض المناضلين المناهضين للقيادة الحالية للأفافاس أن إعلان التأجيل مرده رفض ولاية الجزائر الترخيص للقيادة الحالية لعقد دورة المجلس الوطني في فندق الرياض بسيدي فرج وأكدوا أن عودة الأمين الوطني الأول حكيم بلحسل المستقيل غير شرعية لمنصبه وأن المبررات المقدمة لا حدث و محاولة لكسب مزيد من الوقت.
و اعتبروا أن من يسيرون الأفافاس اليوم مستمرون في انتهاج سياسة الهروب للأمام وتبني لغة البيانات في محاولة لفرض شرعيتهم على الحزب في الوقت الذي هم مرفوضون كلية بالنظر لسياساتهم وممارساتهم التي أوصلت الحزب لطريق مسدود وتم تغييبه عن دوره الحقيقي على الساحة السياسة.
زينب بن عزوز