تحسنت أمس، أسعار النفط الاثنين عند بداية التعاملات لأعلى مستوى لم يسجل منذ نوفمبر الماضي مدفوعة بتخفيضات الإنتاج التي تطبقها منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” والعقوبات الأمريكية المفروضة على إيران وفنزويلا، فضلا عن التداعيات التي فرضتها الأحوال الأمنية في ليبيا.
وبلغ القياس العالمي برنت 70.62 دولار للبرميل عند بداية التعاملات مرتفعا 28 سنتا بما يعادل 0.4 في المائة عن آخر سعر إغلاق السوق الجمعة الماضي، وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 30 سنتا أو 0.5في المائة إلى 63.39 دولار للبرميل.
وارتفعت أسعار النفط، منذ بداية السنة الجارية، حيث تحسن سعر برنت بنسبة 30 في المائة في حين بلغت مكاسب الخام الأمريكي حوالي 40 في المائة، ويرجع هذا التحسن في أسعار الذهب الأسود الى تقليص الإنتاج من طرف أوبك وحلفائها لتفادي تخمة السوق وأيضا بسبب العقوبات الأمريكية ضد إيران وفينزويلا.
ويذكر أنّ دول أوبك وشركائها من خارج المنظمة على رأسها روسيا، قررت منذ اجتماعها خلال شهر ديسمبر 2018 خفض الإنتاج انطلاقا من إلى غاية نهاية السداسي الأول للسنة الجارية، بما يقدر بـ 1.2 مليون برميل، أي بتخفيض بلغ 800 ألف برميل في اليوم من طرف أوبك و400 ألف برميل في اليوم من طرف البلدان المنتجة من خارج المنظمة.
ومن المقرر ان تعقد اللجنة الوزارية المشتركة لمتابعة اتفاق أوبك اجتماعها الرابع عشر شهر ماي المقبل بمدينة جدة بالعربية السعودية. وكانت هذه اللجنة قد اوصت في لقائها الفارط المنعقد بباكو ( اذربيجان) بأنّ يتم الغاء الاجتماع الذي كان مقررا شهر أبريل الجاري والتريث الى نهاية جوان المقبل لإتخاذ قرار بشأن تمديد محتمل للاتفاق القائم بشأن دعم أسعار النفط.
عمر ح
متأثرة الأحوال الأمنية في ليبيا:
الوسومmain_post