الجمعة , نوفمبر 22 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الاقتصاد / خلال مشاركته في الإجتماع الوزاري الـ25 للمنتدى بمالابو، عرقاب، يؤكد::
“أعضاء منتدى الدول المصدرة للغاز عليهم مسؤولية كبيرة في توفير الموارد الطاقوية”

خلال مشاركته في الإجتماع الوزاري الـ25 للمنتدى بمالابو، عرقاب، يؤكد::
“أعضاء منتدى الدول المصدرة للغاز عليهم مسؤولية كبيرة في توفير الموارد الطاقوية”

  • الجزائر تستضيف القمة الـ7 لقادة الدول ورؤساء الحكومات للمنتدى في مارس 2024
  • أكد على أهمية التعاون مع الشركاء الدوليين لضمان استقرار الأسواق الطاقوية العالمية

قال وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، إن دول أعضاء منتدى الدول المصدرة للغاز، عليهم مسؤولية كبيرة في توفير الموارد الطاقوية اللازمة في ظل التغيرات المستمرة التي يشهدها العالم، وأكد على ضرورة تعزيز التعاون مع الشركاء دوليين لضمان استقرار الأسواق الطاقوية العالمية.

وأفاد من جانب آخر، أن الجزائر ستستضيف القمة السابعة لقادة الدول ورؤساء الحكومات لمنتدى الدول المصدرة للغاز مارس 2024، وأنها مصممة على إنجاحها.

وأضاف الوزير عرقاب في كلمة ألقاها خلال مشاركته، أمس الثلاثاء، في أعمال الاجتماع الوزاري الخامس والعشرين لمنتدى الدول المصدرة للغاز، المنظم بغينيا الاستوائية، أن الطاقة هي محرك النمو الاقتصادي، والتقدم التكنولوجي وعامل لخلق مناصب العمل، وتحسين مستوى المعيشة، وأكد أن موارد بلدان الدول المصدرة للغاز، لها القدرة على تغيير الحياة وتحويل المجتمعات وتعزيز رفاه مواطنيها، ولكن مع هذه القدرة، تقع على عاتقها مسؤولية كبيرة، تتمثل في كيفية إدارة موارد الطاقوية هذه، بطريقة مستدامة مع مراعاة الحد من التغيرات المناخية.

وبخصوص صناعة الغاز العالمية، أكد الوزير أنه “سيتعين علينا أن نكون قدوة، فيما يتعلق بالتنمية المستدامة، وهذا يعني الاستثمار في التكنولوجيات النظيفة والزيادة في كفاءة البنية التحتية الطاقوية، والتقليل من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري”.

وأكد عرقاب أن هناك أيضا مسؤولية تقع على عاتق هذه  الدول “لتعزيز مرونة سلاسل التصدير الخاصة بنا، والتقليل من الهشاشة أمام تقلب أسعار الغاز الطبيعي”، واعتبر أن إحدى التحديات الرئيسية هي الانتقال نحو اقتصاد عالمي يعتمد على مصادر طاقة أكثر نظافة، حيث قال إنه “يمثل تحديا وفرصة في نفس الوقت، باستثمارنا في موارد الغاز الطبيعي، كمصدر للطاقة النظيفة وفي تكنولوجيات أخرى نظيفة، سنظل نلعب دورًا مركزيًا في مستقبل الطاقة العالمي”.

وحيا الوزير بالمناسبة “العمل الذي أداه محمد حمال، الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز”، حيث قال  إنه” عمل بلا كلل ولا ملل، في إطار مهمتنا المشتركة، فإنجازات سعادته الملفتة تستحق كل الثناء والتقدير. حيث ومنذ توليه هذا المنصب، قاد الأمانة العامة لمنتدى الدول المصدرة للغاز، برؤية واضحة وبعزم شديد. فقد شهدنا تحت قيادته، تحولًا إيجابيًا في منظمتنا، مع تقدم كبير في مكانة الغاز الطبيعي كمصدر لطاقة نظيفة ومستدامة، كما ساهمت جهوده اللافتة، في تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء وبين منظمات إقليمية ودولية، لمواجهة التحديات المعقدة التي نواجهها، مما زاد في اتضاح رؤية منتدى الدول المصدرة للغاز على الساحة الطاقوية العالمية”.

كما أثنى عرقاب على الدور الهام الذي لعبه حمّال، في تحديد الأهداف الإستراتيجية والأولويات في إطار إستراتيجية طويلة الأمد للمنتدى، ومساهمته في التنبؤ بالاتجاهات الناشئة في قطاع الطاقة بشكل عام، وفي الغاز الطبيعي بشكل خاص، بتشجيع البحث والابتكار التكنولوجي، وذلك من خلال المشاريع ذات الأولوية المحددة لمعهد البحوث حول الغاز الذي تحتضن مقره الجزائر”.

الجزائر تستضيف قمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز في مارس 2024

وفيما يخص التحضيرات الجارية لانعقاد فعاليات القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى الدول المصدرة للغاز المُزمع عقدها بالجزائر سنة 2024، أكد الوزير أنه “في غضون بضعة أشهر، ستستضيف الجزائر، القمة السابعة لقادة الدول ورؤساء الحكومات لمنتدى الدول المصدرة للغاز، والتي ستعقد في  مارس 2024 في الجزائر، وستقام الفعاليات المرتبطة بهذا الحدث على مدى ثلاثة أيام”.

وأكد أن “هذا الحدث التاريخي يكتسي أهمية بالغة للمنظمة”،  كما أكد  أن السلطات العليا في البلاد ملتزمة تماما، بضمان نجاحه، وأنه على مدى عدة أشهر، “عملت الحكومة بجدية تحت إشراف وتوجيه من عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية ، لجعل هذه القمة مناسبة لا تُنسى، يتمكن من خلالها، قادة دول منتدى الدول المصدرة للغاز وضيوف الجزائر، من الاجتماع لمناقشة القضايا الأكثر إلحاحا”.

وأضاف عرقاب “نحن مصممون على جعل هذا الحدث مثالا ناجحا من ناحية التنظيم، بحيث تسير التحضيرات بوتيرة سريعة وفرقنا المتفانية تعمل على ضمان ومراعاة كل التفاصيل والتأكد من جاهزية مرافقنا، لاستقبال قادة دول المنتدى ورؤساء الحكومات والضيوف، وضمان تسهيل المناقشات واتخاذ القرارات الحاسمة خلال هذه القمة”.

واختتم  الوزير كلمته بالتأكيد على “تعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين لضمان استقرار الأسواق الطاقوية العالمية، وأن التعاون والحوار أمور أساسية، لحل التباينات المحتملة فيما يتعلق بالطاقة بشكل عام، وبالغاز الطبيعي بشكل خاص، ولضمان توفير إمدادات طاقوية موثوقة وميسورة التكلفة في جميع أنحاء العالم”.

وأكد “على السعي لضمان عودة فوائد صناعتنا على جميع شعوبنا، كما سنسعى للعب دور رئيسي في توجيه موارد مالية ضرورية لدعم المشاريع الطاقوية الأساسية لمكافحة الفقر الطاقوي في العالم، مما يسهم في تقليل الاختلافات في ميدان الطاقة وتحسين حياة الملايين من الأشخاص لعالم أفضل وأكثر عدالة”.

للإشارة، جرى الافتتاح من طرف الوزيرة الأولى لحكومة غينيا الاستوائية، مانويلا روكا بوتي، ووزير المعادن والمحروقات في جمهورية غينيا الإستوائية، أنطونيو  أوبورو  أوندو، رئيس الاجتماع الوزاري لمنتدى الدول المصدرة للغاز لعام 2023، وكذا الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز، محمد حمال، والأمين العام للمنظمة الأفريقية للبلدان المنتجة للنفط، ومشاركة وزراء وممثلي وفود الدول الأعضاء في منتدى الدول المصدرة للغاز.

رزيقة. خ 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super