سجّلت الولايات المتّحدة، مساء أمس، 922 وفاة جرّاء فيروس «كورونا المستجدّ» خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليصل مجموع الوفيّات الناجمة عن الوباء في هذا البلد إلى أكثر من 109 آلاف وفاة، بحسب حصيلة أعدَّتها جامعة جونز هوبكنز، وفقاً لـ”وكالة الصحافة الفرنسية”.
وأظهرت بيانات نشرتها الساعة 20.30 بالتوقيت المحلّي (السبت 00:30 ت.غ) الجامعة التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس «كورونا المستجدّ»، أنّ عدد المصابين بالفيروس في الولايات المتحدة تخطى 1.894.000 مصاب. وأُعلن تعافي 491 ألف شخص.
والولايات المتّحدة هي بفارق شاسع عن سائر دول العالم البلد الأكثر تضرّراً من جرّاء جائحة «كوفيد – 19» إنْ على صعيد الإصابات أو على صعيد الوفيات.
وبدرجات متفاوتة خفّفت كل الولايات الأميركية تدابير الإغلاق والحجر التي فرضتها للحدّ من انتشار الوباء الذي بلغ ذروته في هذا البلد في منتصف مارس ، لكنّ عشرات المدن الكبرى في الولايات المتحدة فرضت حظر تجول ليلياً لمواجهة موجة احتجاجات عمّت البلاد، وتخلّلتها في كثير من الأحيان أعمال شغب ونهب، احتجاجاً على وفاة رجل أسود أعزل اختناقاً تحت ركبة شرطي أبيض في مينيابوليس.
ويخشى خبراء الصحة في الولايات المتحدة من موجة تفشٍّ جديدة للوباء في الأسابيع المقبلة، بسبب التظاهرات الحاشدة التي تسجّل حالياً في أكثر من 140 مدينة أميركية.