جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
منع، أمس، أنصار منسق هيئة تسيير جبهة التحرير الوطني معاذ بوشارب ، أعضاء المكتب السياسي السابق و كذا أعضاء من اللجنة المركزية دخول المقر المركزي للحزب بحيدرة، و الذين كانوا ينوون تنظيم اجتماع من اجل الاتفاق على عقد اجتماع للجنة المركزية و اختيار أمين عام للحزب.
وجد عدد كبير من أعضاء اللجنة المركزية للافلان و أعضاء من المكتب السياسي السابق، أنفسهم عالقين أمام مقر حزبهم، بعد أن منعوا من دخوله من قبل خصومهم من أنصار منسق هيئة التسيير بالحزب معاذ بوشارب، و أنصار عبد الرحمان بلعياط، وذلك بعد أن أغلق هؤلاء الباب في وجوههم، لمنعهم من عقد اجتماعهم الذي كان مقررا أمس لتحديد موعد لعقد اجتماع اللجنة المركزية و اختيار الأمين العام لللافلان.
و قال احمد بومهدي عضو المكتب السياسي السابق في تصريح ل”الجزائر”، انه ” تم الاستيلاء على مقر الحزب من قبل جماعة بوشارب و من مع عبد الرحمان بلعياط، ومنعونا نحن أعضاء المكتب السياسي و حوالي 300 عضو للجنة المركزية من دخول المقر”، و أضاف قائلا”هؤلاء غير الشرعيين منعوا الشرعيين من الدخول باغلاق الباب ووضع بلطجية لمنعنا”، و أكد بومهدي أن أعضاء اللجنة المركزية ماضون رغم انف هؤلاء-في إشارة إلى أنصار معاذ بوشارب- لعقد اجتماعهم و تعيين أمين عام شرعي و مكتب سياسي جديد و لن يبقى غير الشرعيون من يسيرون الحزب لان هذا ظلم”.
هذا وتزداد حدة الأزمة في الحزب العتيد يوما عن يوما، و لا يبدوا أن حلها سوف يكون في القريب خصوصا مع اشتداد التعنت و رفض كل طرف قبول”شرعية ” الطرف الآخر، وتمسك كل طرف برأيه على اعتبار أن رأيه الأصلح لإعادة الأمور إلى نصابها في الجبهة و إعادة الحزب إلى مناضليها الحقيقيين والدفاع عنها ضد حملة التشهير التي تستهدفها، إضافة إلى عودة ظهور الأمين العام السابق جمال ولد عباس، الذي فاجئ الجميع بقوله انه لا يزال الأمين العام للحزب، و انه سيعود ابتدأ من اليوم-أي أمس قائلا:”أنا الأمين العام للافلان…ولم أقدم أي استقالة …ولقد التزمت الصمت لمدة 5 أشهر… وحاليا سأتكلم ؟
رزيقة.خ