الأحد , ديسمبر 22 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / قرروا النزول للشارع تزامنا مع الحملة الانتخابية:
“أوفياء مزافران” في مواجهة المعارضة المشاركة في الانتخابات

قرروا النزول للشارع تزامنا مع الحملة الانتخابية:
“أوفياء مزافران” في مواجهة المعارضة المشاركة في الانتخابات

قرر أوفياء مزافران تطليق الطريقة الروتينية للنضال من بيانات ولغة التنديد ولقاء الصالونات والنزول للشارع وذلك بداية شهر أفريل المقبل تزامنا مع بداية الحملة الانتخابية لتشريعيات الرابع ماي رغبة منهم في كسب تأييد لهم وقاعدة شعبية لهم والتشويش على نظرائهم من أحزاب المعارضة الذي قرروا المشاركة.
ويعد قرار النزول للشارع بتنظيم لقاءات جوارية مع المواطنين لشرح توجهاتهم وأفكارهم المطالبة بالمقاطعة. أول خرجة لهؤلاء بعد التصدع الذي أصاب هيئة التشاور والمتابعة بعد إعلان بعض الأحزاب المنضوية تحت لوائها المشاركة في الاستحقاقات القادمة .
هذا وسبق لأوفياء مزافران أن استنكروا ما وصفوه بالممارسات اللأخلاقية وعمليات شراء الذمم والتي تتعارض والقواعد المدنية والأخلاقية للعملية الديمقراطية التي ميزت مرحلة تحضير القوائم الانتخابية للتشريعيات المقبلة والتي أكدوا أنها عوامل كافية لرفض الاستحقاقات القادمة التي نعتوها بالمهزلة منددين في بيان تمخض عن اجتماع لهم الأسبوع الماضي بالصمت المطبق على مؤسسات الدولة والأحزاب السياسية حيال هذه الممارسات التي تضعف من مصداقية ونزاهة الاستحقاقات المقبلة وذكروا :”لا وزارة الداخلية ولا الأحزاب السياسية المشاركة ولا حملات الإشهار الدعائية المضللة يمكنها إقناع الجزائريين بالمشاركة في انتخابات سيسجلها التاريخ كوصمة عار وإهانة وانتهاك للشرف الوطني” وتابعوا: “إن عدم تحرك العدالة إزاء هذه الانتهاكات والممارسات المتعددة والمخالفة للقانون والأخلاق والمبادئ الأساسية للسياسة يؤكد عجزها وعدم استقلاليتها.”
ولم تسلم الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الإنتخابات هي الأخرى من انتقادات جماعة أوفياء مزافران التي أكدوا أنها عاجزة عن وضع حد لهذه الممارسات وفرض الانضباط الصارم وعدم تحركها رغم وجود أدلة التجاوزات وهو ما يدال حسبهم على انعدام أي استعداد للتحرك نحو منافسة انتخابية نزيهة وديمقراطية
وانتقدوا أيضا جملة الإصلاحات السياسية المعلن عنها عند مراجعة الدستور وكذا الوعود التي قدمتها الحكومة التي قالت إنها في الواقع ليست سوى وهم وسراب – حسبها – وذلك في الوقت الذي كان الجميع يأمل في رؤية وجوه جديدة وبروز أخلاق سياسية وقواعد وطموحات جديدة للبلاد من خلال المؤسسات الديمقراطية النابعة عن الإرادة الشعبية وجد المواطنون أنفسهم مرة أخرى رهينة الممارسات والمساومات المافياوية والترتيبات والمفاوضات السرية التي طالت مجمل الطبقة السياسية.” واستنكروا في الوقت نفسه الحظر المفروض على الأنشطة السياسية للمنادين بالمقاطعة من قبل وزارة الداخلية وحملة التضييق على الحريات والاعتقالات التي طالت النشطاء السياسيين والحقوقيين .
ولم يتوقف أوفياء مزافران عند التعبير عن التنديد والاستنكار وإنما تجاوزا ذلك بدعوة المواطنين لإظهار الكرامة والشجاعة ورفض المشاركة في هذه الانتخابات بطرق سلمية وحضارية والوقوف في وجه المحتالين والانتهازيين وأصحاب المصالح الشخصية.
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super