الجمعة , مايو 3 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / قالت بأن هدفها القضاء على المسلمين في فرنسا:
منظمة إرهابية فرنسية تتوعد بقتل الجزائريين

قالت بأن هدفها القضاء على المسلمين في فرنسا:
منظمة إرهابية فرنسية تتوعد بقتل الجزائريين

توعدت منظمة إرهابية فرنسية عبر شريط فيديو بثه أحد المنتسبين إليها، بملاحقة المسلمين الجزائريين القاطنين في فرنسا، حيث أكد صاحب الفيديو أنّ منظمته باتت لا تطيق تواجد المسلمين في بلاده، وأن قتلهم بات ضرورة لابد من على كل الفرنسيين المشاركة فيها.
الفيديو الذي لم يحرك لحد كتابة هذا المقال السلطات الفرنسية، صرح صاحبه انه ينتمي إلى منظمة تطلق على نفسها بـ “وايس”، تأسست عقبة تفجيرات باريس وناسي الأخيرة، وهدفها الرئيس هو طرد كل المسلمين من فرنسا خصوصا الجزائريين الذين لهم انتشار واسع، مطالبا في الوقت ذاته كل الفرنسيين بحمل السلاح وتشكيل ميليشيات وملاحقة كل من له علاقة بالإسلام والعرب.
هذه المنظمة الإرهابية التي تم تأسيسها مؤخرا في فرنسا، يجمع المتتبعين على أنها تغذت من خطابات الكراهية والتمييز الذي تتبناه الأحزاب اليمينية المتطرفة، وعلى رأسها ماري لوبان، رئيسة حزب الجبهة الوطنية اليميني، والمعروفة بخطابها المعادي للتواجد الإسلامي والعربي في أوربا، وهو ما قد يؤدي الى انفجار ثقافي في فرنسا بين المسلمين والمسيحيين، رغم الدعوات الكبيرة التي يقوم بها عقلاء الطرفين من أجل تحقيق التعايش السلمي ونبذ العنف.

حسين درويش : هناك صراع ثقافي وسنتوجه إلى القضاء لاسترداد حقوقنا
من جهته، أكّد رئيس مجلس رئيس مجلس الأئمة الجزائريين في فرنسا، حسين درويش، أن الواقع المعاش في فرنسا يؤكد على وجود صراع ثقافي بين المسيحيين والمسلمين الذين باتوا في تزايد مستمر مع مرور السنوات، وهو ما قرأه أحزاب يمينية متطرفة بأنه خطر قادم الى فرنسا، وتريد الاستثمار فيه من خلال تأليب الرأي العام تجاه المسلمين وكسب المزيد من الأصوات، خاصة أن فرنسا مقبلة على انتخابات رئاسية شهر أفريل الداخل، قائلا “الوضع في فرنسا حرج للغاية، وهناك صراع ثقافي بين المسيحيين والمسلمين يتزايد مع مرور الوقت، وهو الورقة التي يريد المترشحون للانتخابات المقبلة إلى استغلالها وتوظيفها لصالحهم من أجل كسب المزيد من الأصوات ودخول قصر الايليزيه”.

… هناك عداء خاص للجزائريين ودعونا الأئمة إلى التعقل
من جهة أخرى، أكد درويش، أن الجالية الجزائرية في فرنسا تتعرض لهجمة شرسة من قبل اليمين المتطرف بقيادة ماري لوبان، حيث يقوم هذا الجناح بالتضييق على الجزائريين والزج بهم في كل مشكلة تحدث في فرنسا، ولهذا فقد دعونا أئمة المساجد إلى التعقل قدر المستطاع والدعوة إلى التعايش السلمي، من أجل قطع الطريق أمام اليمين المتطرف الذي يريد استغلال أي شيء لشن حرب على المسلمين، قائلا “الجالية الجزائرية تتعرض للتحريض والتشويه من قبل اليمين المتطرف وهذا أمر مرفوض بتاتا، وسنلجأ إلى العدالة من أجل استرداد حقوقنا بعد الاعتداءات التي تعرضت لها الجالية الجزائرية من قبل هذا الحزب، والى جانب ذلك فقد دعونا أئمة المساجد إلى تحكيم العقل، والدعوة إلى التعايش السلمي بين كل الأعراق، وطمأنت الفرنسيين بأن الإسلام ليس دين عنف وإرهاب كما يُصوّره بعض الإعلام الغربي، وذلك حتى يقطعوا الطريق أمام الاطراف الخبيثة التي لها عداء للإسلام والمسلمين، والتي تريد دخول قصر الاليزيه على حساب الجزائريين “.
ع.فداد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super