السبت , مايو 18 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الثقافة / أولى الأصداء حول الأعمال التلفزيونية الرمضانية تنكشف: “عام الباك” يخونه المونتاج و”طاكسي بوليتيك” يستغبي المشاهد

أولى الأصداء حول الأعمال التلفزيونية الرمضانية تنكشف: “عام الباك” يخونه المونتاج و”طاكسي بوليتيك” يستغبي المشاهد

 

 

 

بدأت أولى الأصداء تنبعث حول الأعمال التلفزيونية، المعروضة خلال الشهر الفضيل، حيث تفاوتت الآراء حول مستوى هذه الأعمال ومردوديتها، ومدى قبولها عند المتلقي الجزائري، ففي الوقت الذي يطالب فيه الكثير من المهتمين بضرورة التريث في الحكم، فضل آخرون تقديم انطباعاتهم الأولية في أولى حلقات بعض هذه الأعمال على غرار “عام الباك”، والكاميرا الخلفية “طاكسي بوليتيك”.

 

 محمد لمين بحري يقدم ثلاث ملاحظات لمسلسل “عام الباك”

قدم الأستاذ محمد لمين بحري، ثلاث ملاحظات حول مسلسل “عام الباك” الذي يعرض على قناة “الجزائرية وان”، حيث اعتبر إن الأداء ومهما كان محترفا من طرف الممثلين إلا أن المشكل الكبير في المونتاج الداخلي أي في التناغم بين خطابات المشهد الواحد، والخارجي -بين المشاهد والقطع والاستكمال-، والذي يعصف بكل جهد فريق التمثيل ويهدمه.
محمد لمين بحري قال أن هناك تصنع كبيير ناتج عن تلك المسافة الظاهرة بين النص والأداء، فضلا عن الصمت الرهيب التي صعب ملؤه عند تمرير الخطاب بين شخصية وأخرى مما جعل الأداء كأنه بروفة، أو تمثيل داخل التمثيل.
المشهد الختامي الذي تكفل بطمس كل ما قبله: سيد احمد أڤومي يقول: رانا في  ويسكت منتظرا أن يكمل البقية كلامه، وبعد سكتة غير مبررة. يجيب بقية الأساتذة الجالسين أمامه: “عام الباك”، في مشهد شبيه بمعلمة أمام مجموعة أطفال في روضة…
واعتبر بحري أن “عام الباك” أفشلت مشاكل وأخطاء المونتاج كل شيء باعتباره عمل جماعي.

 

محمد شرشال ينتقد الكاميرا المخفية “طاكسي بوليتيك”

الفنان محمد شرشال، قال بأن القنوات التلفزيونية تسخر من ثورة الشعب السلمية و تميّع الحراك بأعمال سطحية ورديئة، فالتلفزيونات التي أرادت اغتنام الفرصة من أجل “buzz”، لكي تتطرق بسخرية للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في حصص فكاهية تهريجية ويقصد هنا الكاميرا الخفية “طاكسي بوليتيك”، يمكن تصنيفها في خانة الحصص الفارغة و الساذجة، معتبرا أنها حصص تمثل خطر أكيد على فكر و ذوق المشاهد.

الحصص هذه في رأيي تفاهة مفرطة تتمتع ببطالة إبداعية مفضوحة، والأخطر من هذا وذاك هو عمل هذه القنوات على تمييع ثورة الشعب وحراكه، وهي اليوم موجودة  للاستهزاء، حتى من شعاراته الوجودية كشعار” تتنحاو قاع”، التي جعلته مادة سامة لوجبات مملة جدا.

واعتبر شرشال إنه يقفون بغباءهم ضد الثورة الشعبية التي ا لهدف استقلالي أسمى، هدف يريد هؤلاء التقليل من وهجه و من قدسيته، مؤكدا أن الثورة ليست فكاهة، إنها انتفاضة أمة. فرجاءا احترموا ذكاءنا و نضال الملايين من أجل الانعتاق و الحرية. ابحثوا لكم عن مواضيع أخرى.

صبرينة كركوبة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super