من المنتظر أن ينزل وزراء حكومة بدوي، إلى البرلمان في أول جلسة لهم، هذا الخميس للرد على أسئلة نواب ينتمي أغلبهم إلى حزبي السلطة (أفلان، أرندي)، مع توقع غياب نواب المعارضة عن هذه الجلسة.
وحسب ما كشفه مكتب المجلس الشعبي الوطني، فإن 8 وزراء من حكومة بدوي، سيردون على أسئلة 24 نائبًا من الأغلبية البرلمانية الموالية، حيث سيكون وزراء كل من قطاع الشؤون الدينية والأوقاف، التربية الوطنية، الشباب والرياضية، التضامن والأسرة وقضايا المرأة،إضافة إلى وزراء الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، السكن والعمران والمدينة، التجارة وكذا وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، على موعد مع أول مواجهة للنواب.
وتأتي أول جلسة برلمانية لهؤلاء الوزراء منذ تعينهم يوم 31 مارس الماضي، وهو الأمر الذي يأتي بعد حملة من الرفض الشعبي لعمل هؤلاء، جسدها طردهم من الزيارات الميدانية التي قادتهم إلى ولايات الجزائر العميقة،ف ي وقت أعلن فيه نواب المعارضة عن إستقالة بعضهم ومقاطعة البعض الآخر لعمل البرلمان ككل.
للاشارة، كانت آخر جلسة علنية للبرلمان حين رد الوزير الأول السابق أحمد أويحيى، على مداخلات النواب في بيان السياسة العامة للحكومة، وهو الرد الذي تضمن تصريحات عرفت انتقادات واسعة من قبل الجزائريين، شبه فيها أويحيى، الجزائر بسوريا، ليخرج الجزائريون في الجمعة المقبلة يطالبون برحيله مرددين شعار: “يا أويحيى دزاير ماشي سوريا”
فلة-س