الجمعة , مايو 3 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / ردا على المطالب الأوروبية:
أويحيى: “لن نقيم مراكز للمهاجرين غير الشرعيين على أراضينا”

ردا على المطالب الأوروبية:
أويحيى: “لن نقيم مراكز للمهاجرين غير الشرعيين على أراضينا”

قال الوزير الأول احمد أويحيى إن الجزائر “لن تقبل بإقامة مراكز للمهاجرين غير الشرعيين” على أراضيها، مجددا التأكيد على دعم الجزائر للاتحاد الإفريقي من أجل تسوية الأزمة في جنوب السودان .
و أوضح أويحيى في تصريح للصحافة الدولية، أول أمس، عشية انطلاق القمة ال31 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي المنعقدة في نواقشط العاصمة الموريتانية، أين يشارك فيها ممثلا عن رئيس الجمهورية، أن موقف الجزائر من موضوع”مراكز الإنزال للمهاجرين غير الشرعيين” ” قد عبر عنه قبل يومين وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل، وهو الرفض بإقامتها على أراضيها، و أشار إلى أن “الأوروبيين بصدد البحث عن مكان لإقامة مراكزهم”.
من جانب آخر، جدد أويحيى التأكيد على دعم الجزائر للاتحاد الإفريقي من أجل تسوية الأزمة في جنوب السودان، وقد أشرف على أشغال اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الإفريقي حول جنوب السودان رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا بصفته رئيسا للجنة.
وأثناء هذا الاجتماع، جدد الوزير الأول دعم الجزائر لتنفيذ عهدة اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الإفريقي قصد مرافقة الأطراف بجنوب السودان و التوصل إلى حل للأزمة التي تعيشها البلاد على أساس الاتفاقات المبرمة تحت رعاية السلطة الحكومية المشتركة من اجل التنمية، مشددا على ضرورة أن يرافق الاتحاد الإفريقي في إطار “مبدأ أسبقية الاتحاد الإفريقي في إدارة الأزمات في إفريقيا” المسار الذي أطلقته الإيغاد -السلطة الحكومية المشتركة من اجل التنمية- مشيرا في نفس السياق إلى “ضرورة” تضافر جهود منظمة الأمم المتحدة و الشركاء لأجل دعم هذا المسار.
وأشاد الوزير الأول بالجهود التي تقوم بها الإيغاد وكذا الاتحاد الإفريقي و اللجنة الرفيعة المستوى، والعمل “المتميز” المنجز بهدف استتباب الاستقرار والأمن في جنوب السودان.
وتلت هذا الاجتماع قمة مجلس السلم و الأمن للاتحاد الإفريقي المخصصة للوضع في جنوب السودان و التي شارك فيها أويحيى ممثلا للجزائر كعضو في اللجنة الخماسية.
هذا ودخل قادة الدول والحكومات المشاركون في قمة في حدود منتصف النهار من يوم أمس في الجلسة المغلقة الأولى ضمن برنامج هذه القمة التي تدوم أشغالها إلى اليوم .
وأكد الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز خلال الجلسة الافتتاحية للقمة، أمس ، أن التحديات الأمنية الكبيرة التي تواجهها القارة الإفريقية، كالإرهاب والتطرف والمتاجرة بالمخدرات وتعدد بؤر التوتر، تشكل عائقا حقيقيا في وجه التنمية المستدامة، مضيفا أن هذا الأمر يتطلب من القادة الأفارقة، وضع مقاربة جماعية ترتكز على تنسيق الجهود لرفع هذه التحديات، مشيرا إلى أن نجاح هذه المقاربة في القضاء على ظواهر الإرهاب والعنف والتطرف، وإخماد بؤر التوتر، يتوجب علينا تضمينها أبعادا تعالج الاختلالات الاجتماعية والاقتصادية التي قد تدفع بعض شبابنا إلى التشدد والانحراف.
من جانبه أشاد الرئيس الرواندي، بول كاغامى الرئيس الدوري للاتحاد الإفريقي، في كلمته خلال افتتاح الدورة 31 للقمة بالخطوات التي تحققت في مجال إحلال السلام في جنوب السودان بفعل وساطة “الايغاد” و بدعم من الاتحاد الإفريقي، مشيرا إلى أن هذا التطور الايجابي سيكون في صلب المباحثات خلال هذه القمة،
و قال إن جهود الاتحاد الإفريقي لتحقيق الشفافية مكنت من تقليص نفقات التسيير بنسبة %12، ومن زيادة غير مسبوقة ومعتبرة في ميزانية الصندوق المخصص لحل الأزمات في القارة.
وأضاف أن أبروتوكول اتفاق منطقة التبادل الحر الإفريقية تم التوقيع عليه من قبل عدد من الدول في الوقت الذي تتجه الدول الأخرى إلى نفس الشيء، مبينا النتائج الايجابية لهذا لبرتوكول على تنمية القارة
رزيقة.خ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super