الأحد , مايو 12 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / "الأرندي" و"الأفالان" في منافسة مفتوحة سنة 2019:
أويحيى يعزز الموقف المعارض لسير الانتخابات

"الأرندي" و"الأفالان" في منافسة مفتوحة سنة 2019:
أويحيى يعزز الموقف المعارض لسير الانتخابات

عززت تصريحات أحمد أويحيى الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي الحزب الذي يقود أمينه العام الحكومة حول وجود تجاوزات خلال العملية الانتخابية تعرض إليها حزبه فرضيات المعارضة المشككة في نزاهة الإنتخابات في الأصل، وأعادت إلى الواجهة قضية المنافسة بين ” الأفالان ” و”الأرندي” حول الاستحقاقات المقبلة على رأسها رئاسيات 2019.
صنع أحمد أويحيى الجدل وهو الذي تحصل حزبه على 451 بلدية بنسبة 26.21 بالمئة في النتائج الأولية للإنتخابات المحلية 2012، حيث اشتكى من تجاوزات بعد الفرز وإن لم يسمها تزويرا، وفضل الحديث عن تجاوزات وخروقات شابت العملية الانتخابية. كما أشار إلى تلاعب بالأرقام عمل لغير صالح حزبه، وكان الأمين العام لـ”الأرندي” قد صرح لإحدى القنوات الخاصة أنه لم ينسحب من أي بلدية على المستوى الوطني، رغم التجاوزات التي عانى منها الحزب بولاية الوادي وبدائرة بريكة في باتنة. في نفس الوقت الذي كان فيه أحمد أويحيى يعبر على غضبه من النتائج التي تحصل عليها ” الأرندي ” في هذه المحليات، عبر جمال ولد عباس على سعادته بنتائج ” الأفالان ” الذي حافظ على الريادة بالرغم من أنه ضيع العديد من البلديات هذه المرة عبر مختلف ولايات التراب الوطني متحصلا على 603 بلدية ضمن 1541 بلدية على المستوى الوطني، علما أن هذا الحزب كان قد تحصل على الأغلبية المطلقة في 159 بلدية خلال محليات 2012، وفهم من تصريحات أويحيى التي عبر من خلالها على تحضيره لطعون بالنسبة للهيئة العليا للإنتخابات بالرغم من عدم إشارته إلى وجود ” تزوير ” إلا أن هذا الحديث يفهم على أنه ” غمزة ” ضد حليفه حزب جبهة التحرير الوطني الذي أعلن أمينه العام أن ” الرئيس المقبل للجزائر موجود في رأسه ولن يكون إلا من الأفالان ” في إشارة للغريم أحمد أويحيى، لقطع أي طريق محتمل له للترشح للرئاسيات بالرغم من أن الأمين العام للأرندي أعلن عن ولائه للرئيس بوتفليقة، وأكد عدم ترشحه للرئاسيات المقبلة سنة 2019 إذا ترشح بوتفليقة، وفوق هذا أعلن دعمه لعهدة خامسة للرئيس الحالي.
في ذات السياق انتقد رئيس حركة مجتمع السلم عبد المجيد مناصرة، ما جاء على لسان الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى، بخصوص معاناة حزبه من التزوير في عدد من الولايات، مشددا أن حديث حزب السلطة على التجاوزات تؤكد ما تذهب إليه المعارضة بحدوث التزوير، وأكد مناصرة في تغريدة له على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي ” تويتر ” أنه ” عندما يشتكي أويحيى لرئيس اللجنة الوطنية لتنظيم الانتخابات بصفته رئيس الحكومة من التجاوزات والتزوير، ماذا بقي للمعارضة أن تقول؟ “. مضيفا ” ثم يقال لنا لماذا تشككون في نزاهة الانتخابات؟ “. وشدد مناصرة على أن مثل هذه التصريحات تؤكد ما تنادي به “حمس”، وهو ضرورة إسناد مهمة تنظيم الانتخابات لهيئة مستقلة حماية للعملية الانتخابية والديمقراطية قائلا “نؤكد مرة أخرى ضرورة إسناد تنظيم الانتخابات لهيئة مستقلة، منعا للتزوير وحماية للديمقراطية من التزييف.
وتجدر الإشارة إلى أنه سيعقد المكتب الوطني للتجمع الوطني الديمقراطي بتاريخ 2 ديسمبر القادم اجتماعا لمكتبه الوطني بقيادة أمينه العام أحمد أويحيى لدراسة نتائج المحليات بشكل مفص، وجدد المكتب الوطني للتجمع الوطني الديمقراطي التعبير عن ارتياحه أمام المشاركة المعتبرة للناخبين في اقتراع المحليات، متوجها بخالص تشكراته للناخبين والناخبات على الثقة الواسعة التي نالتها قوائمه خلال هذا الاقتراع، كما توجهت قيادة الحزب بأحر تهانيها لجميع المناضلين والمناضلات على النتائج التي تحصل عليها الحزب في اقتراع 23 نوفمبر، وذكر المكتب الوطني للأرندي” لقد فاز التجمع الوطني الديمقراطي بالمرتبة الأولى في 463 بلدية هذه السنة مقارنة بفوز لم يتعد 250 بلدية خلال سنة 2012 “، وتابع ” كما تحصل الحزب على المرتبة الأولى في 14 مجلسا شعبيا ولائيا هذه السنة مقارنة بـ 6 مجالس شعبية ولائية سنة 2012، وفيما يخص الطعون، قال “يعتزم التجمع تقديم عدد من الطعون معللة بمحاضر ضد بعض النتائج التي أعلنت عنها الهيئات الرسمية المعنية وسيقوم المكتب الوطني للحزب بدراسة مفصلة لهذه النتائج خلال اجتماعه يوم السبت 02 ديسمبر القادم.
إسلام كعبش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super