أكد وزير التربية الوطنية ،عبد الحكيم بلعابد، بأنه لا تمديد لعطلة الربيع وأن عودة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة سيكون يوم 7 أفريل المقبل.
وأضاف، بلعابد لدى إشرافه، أمس، على الافتتاح الرسمي للندوة الولائية حول التحضير لإمتحان تقييم مكتسبات مرحلة التعليم الإبتدائي ببومرداس ، بأنه سيتم إجراء امتحان تقييم مكتسبات مرحلة التعليم الإبتدائي هذه السنة بمقاربة جديدة ، لكن بنفس الأهداف و بنفس المقاصد ، مشيرا في السياق ذاته بأنه وفي هذه كانت نتائج تلاميذ السنة الأولى متوسط أحسن بكثير من السنوات الفارطة نظرا للمعالجة التي تمت في بداية السنة و التي كانت ترتكز على التحاليل و القراءات التي تمت برسم هذا الإمتحان الجديد ،كما أكدا بأن هذا الإمتحان سيبقى محل تحيين و تحسين بما يخدم التلميذ و تحسين مستواه الدراسي.
وقال في هذا الخصوص:” برسم هذه السنة هذا الإمتحان أعطيت له الإمكانيات و تم تقييمه في السنة الماضية بدء من العاملين عليها على مستوى المقاطعات التفتيشيسة،مرورا بالندوات التقييمية على مستوى الولايات ،إلى التقييم الجهوي في شكل ندوات جهوية و توجت بندوة وطنية ،تم فيها حوصلت كل الملاحظات والإنتقادات وكل الإسهامات لكل الفاعلين في هذا الملف للوصول إلى تخفيف هذا الإمتحان و إعطائه الشكل الذي حافظ على كل مقاصده وأهدافه واستجاب لملاحظات العاملين عليها في الميدان من الأساتذة و المديرين و المفتيشين” .
وعاد المسؤول الأول على قطاع التربية الوطنية،خلال الندوة ليذكر بالقرارات الإيجابية لرئيس الجمهورية التي حظي بها الطورالإبتدائي، قائلا:”الجميع على دراية بما أنجزفي هذا القطاع من قرارت لرئيس الجمهورية تم تجسيدها و لقد حظي إلى حد الآن التعليم الإبتدائي بحصة محترمة من الإنجازات ،ولم يكن النجاح في هذه الأمورلولا تكاثف جهود كل المخلصين في هذا الوطن وكل موظفي هذا القطاع”.
وتابع:”و في مرحلة التعليم الإبتدائي قرررئيس الجمهورية للمرة الأولى منذ الإستقلال توكيل مهمة تدريس مادة التربية البدنية و الرياضية إلى أساتذة متخصصين ، بحيث تم برسم هذا القرار توظيف 12877 استاذ و اساتذة على المستوى الوطني متخصيصين حاملي لشهادات جامعية في الإختصاص وما لهذا الأمر من تداعيات جد إيجابية فيهذا الإختصاص و بهذا ارتقت بلادنا إلى مصف الدولة المتطورة في هذا الموضوع ، بخصوص هذه المادة بالذات ، وأعطيت الفرصة لأساتذة اللعغة العربية و الذين قاموبهذه المهمة من قبل بكل قناعة و كل إقتدار فتم تخفيف العبء الواقع عليهم لما كانو يدرسون هذه المادة”.
وأضاف:”وهناك قرارإستراتيجي آخرأيضا، يتمثل في تنصيب اللغة الإنجليزية في التعليم الإبتدائي ،وهو قرار جريئ وحكيم استحسنه الجميع و ستمتد وبرسم الدخول المدرسي المقبل دراسة هذه المادة للسنة الخامسة ،وبذلك سنكمل مسار تدريس هذه اللغة في الطور الإبتدائي “.
زينب. ب