جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
رضخت إدارة شبيبة القبائل لضغط الأنصار، بعدما أقدمت أمس على إقالة المدرب نور الدين سعدي من تدريب الفريق بسبب سوء النتائج التي حققها “الكناري”، وآخرها الهزيمة المخيبة أمام دفاع تاجنانت لحساب الجولة الـ 20 من الرابطة الأولى “موبيليس”، وهي النتيجة التي أفاضت الكأس، خاصة وأن الأمور أصبحت أكثر تعقيدا من أجل تحقيق البقاء وإنقاذ الفريق من السقوط.
وكشفت مصادرنا أن الرئيس شريف ملال قرر الاستغناء عن المدرب سعدي رغم أنه هو من اختاره لتولي المهمة وسط رفض تام للأنصار، لا سيما وأن إبعاد سعدي أصبح المطلب الأول لعشاق “الكناري” بما أنه لم يقدم الإضافة اللازمة ولم يحقق الوثبة التي كانت منتظرة منه بعدما فشل في إعادته إلى سكة الانتصارات بل زاد الطين بلة بعدما تراجع النادي القبائلي بشكل رهيب في جدول الترتيب ليحتل المركز الـ 14 برصيد 19 نقطة فقط، ويقترب شيئا فشيئا من السقوط.
في السياق ذاته، تضع إدارة الشبيبة المدرب بادو زاكي كأولوية من أجل خلاف سعيد من على رأس العارضة الفنية، حيث يسابق الزمن من أجل ترسيم تعيين التقني المغربي في الساعات القليلة المقبلة ليشرف على المواجهة المقبلة أمام اتحاد بلعباس يوم السبت المقبل في إطار الجولة الـ21، إذ من المنتظر أن يحل بالجزائر اليوم أو غدا للدخول في مفاوضات رسمية ووضع النقاط على الحروف، كما أن إدارة “الكناري” ستجد نفسها مرغمة على منافسة اتحاد العاصمة على بادو زاكي، عقب الأخبار التي راجت حول دخوله في مفاوضات مع النادي العاصمي، كما أن اسم رحو سليمان اللاعب السابق للفريق مطروحا من أجل تولي مهمة مساعدة المدرب زاكي، أو يكون هو المدرب الأول بما أنه يستطيع القيام به المهمة، حيث يدرب حاليا نادي “نوازي لوساك” الفرنسي وهو متحصل شهادة “اليويفا” المعترف بها دوليا. ويذكر أن المدرب زاكي كان قاب قوسين أو أدنى لتولي مهمة تدريب الشبيبة، إلا أن الرئيس ملال فضل التقني الجزائري نور الدين سعدي.
عادل. ب