الجمعة , نوفمبر 22 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / خلال إشرافه على إنطلاق امتحان إثبات المستوى، بلعابد::
إضافات إستراتيجية للتعليم عن بعد بداية من الدخول المدرسي المقبل  

خلال إشرافه على إنطلاق امتحان إثبات المستوى، بلعابد::
إضافات إستراتيجية للتعليم عن بعد بداية من الدخول المدرسي المقبل  

انطلق، أمس، امتحان إثبات المستوى للمترشحين المتعلمين في الديوان الوطني عن بعد (دورة 2024)، والتي تقدم  لها 520 ألف مترشح على المستوى الوطني، موزعين على 1842 مركز إجراء.

وقد أعطى وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، اشارة انطلاق هذا الامتحان من متوسطة عبد الحميد بوحاجي  بالجزائر العاصمة،وأكد بأن هذا الامتحان الذي يخص المتعلمين في مرحلتي التعليم المتوسط والثانوي جرى  في ظروف حسنة .

وأكد  بلعابد، بأن وزارة التربية الوطنية وفرت كل الإمكانيات اللازمة لإنجاح هذا الامتحان، الذي يشارك فيه 520 ألف مترشحا ،منهم 202000 في التعليم المتوسط، و318000 في التعليم الثانوي، حيث بلغ عدد الموظفين المكلفين بتأطير هذا الامتحان 107333 موظفا، كما تمّ تسخير 1842 مركزا للإجراء و96 مركزا للتجميع و17 مركزا للتصحيح. 

كما ذكر الوزير،أن الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد، مؤسسة استراتيجية موضوعة تحت وصاية التربية الوطنية، تمنح فرصة ثانية لشريحة كبيرة من المواطنين لمواصلة التدرج في التعليم والحصول على مستويات أعلى، مؤكدا أن نسبة معتبرة منهم ينجحون في الامتحانات المدرسية الوطنية ومنهم من يتحصل على معدلات مشرفة جدا.

وقال:”مدرسة التكوين والتعليم عن بعد هي مدرسة الفرصة الثانية  وهذه الامتحانات  هي لأبنائنا الذين غادروا مقاعد الدراسة،وهي ليس كالامتحانات المدرسية الوطنية، بل موجهة للعموم ،وكل المواطنين الراغبين في التدرج في المستويات للوصول للإمتحانات للحصول على امتحان شهادة المتوسط أوالبكالوريا “.

وتابع في السياق ذاته :”هناك من تحصل على البكالوريا وهو متخرج من هذا النمط من التعليم  و هذا ما يدل على فعالية هذه المؤسسة،وجدواها في المجتمع ،وهذه المؤسسة تعمل بتنسيق دقيق  مع الديوان الوطني لمحوالأمية وتعليم الكباروهناك تواصل و تكامل بين الإثنين”.

كما أشارالوزيرإلى أهمية هذا النمط من التعليم الذي أثبت نجاعته خاصة في وقت الأزمات على غرار جائحة كورونا كوفيد 19، لما له من فوائد في ربح الوقت والجهد وتقليص المسافات وضمان استمرار الدراسة للتلاميذ أثناء الكوارث والأوبئة والأزمات ، مؤكدا بأن هذه المؤسسة ستعرف في الدخول المدرسي المقبل إجراءات استراتيجية ستجعلها تواكب التوجه العالمي في إطار تحويل التربية. 

وقال:”نحن بصدد إجراء إضافات إستراتيجية  لمهام الديوان الوطني للتعليم و التكوين عن بعد  ،وستضطلع بمهام إستراتيجية وطنية جديدة مع مطلع السنة الدراسية المقبلة ، ستكون لها مهام  استراتيجية وطنية أخرى سيتم الإعلان عنها في أوانها.

وذكر:”التوجه العالمي اليوم هو التكوين و التعليم عن بعد  و لعب هذا النمط من التعليم ،دورا كبيرا و مهما خلال جائحة كورونا لكونه سمح باستمرار الدراسة  بالرغم من تلك الوضعية ، و على مستوى اليونيسكو هناك توجه لهذا النمط ،وهو توجه عالمي والجزائر ترافق هذا التوجه و تنخرط فيه وهذه المؤسسة هي محل نظرو متابعة ومرافقة و محل دراسة لتوسيع مهامها  و لتكريس مهامها  لأن مستقبل ملف التدريس وملف تحويل التربية الذي يعالج و يدرس على مستوى دولية على مستوى المنظمات الدولية في منظمات الأمم المتحدة والجزائر ترافق ذلك ،وسترون و تتأكدون في الدخول المدرسي المقبل والذي سترون إضافات إستراتيجية  لبلادنا في هذا النمط من التعليم  قد تتجاوز حدود البلاد ، و لابد من الإشادة بكل القائمين على هذه المؤسسة”.

زينب. ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super