جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
تعرفت عدة بلديات العاصمة انقطاعا في التزويد بالمياه الصالحة للشرب، حيث أثّر هذا الانقطاع بالسلب على سكان هذه البلديات،مما جعلهم يطالبون المسؤولين بضرورة حل المشكل القائم خاصة خلال الصائفة.
برغم من تطمينات الحكومة بقضاء صيف بدون عطش لا تزال العديد من الأحياء والبلديات بولاية الجزائر تعرف انقطاعا في التزود بالماء الشروب، حيت أكدا المتضررون أنهم سمئوا من انقطاعات المتتالية للماء الشروب و أن حنفياتهم عرفت جفافا بسبب الانقطاع الذي دام لفترات طويلة مما أثار سخطهم وغضبهم.
ونفس الوضع تعشيه الكثير من الأحياء السكنية على غرار أحياء سكنات عدل بكل من بلديات عين البنيان والمعالمة، حيث تسبب المشكل في أزمة كبيرة وأجبرهم على البحث عن المياه والاستعانة بالصهاريج من أجل التزود بهذه الخدمة الضرورية.
وفي نفس السياق عبر حي فايزي ببرج الكيفان بالعاصمة، عن استيائهم وتذمرهم الشديدين نتيجة الانقطاع المتكرر للماء الصالح للشرب، منذ حلول الصيف، أين تحول الأمر إلى مأساة حقيقية، حيث تتواصل الأزمة لعدة ساعات أو ليوم كامل في بعض الأحياء ومن دون سابق إنذار. وشدد هؤلاء في تصريحاتهم ، أن الأمر أصبح لا يطاق، مشيرين إلى أن المسؤولين بالمكتب الوطني للماء الصالح للشرب، يحاولون دائما التهرب من تحمل المسؤولية، وأنهم يقدمون تبريرات غير مقنعة لهذا المشكل من قبيل أن المياه التي تضخ في الخزان غير كافية لتلبية احتياجات الساكنة ، هذا الوضع أثار غضبا واضحا واستنكارا عارما لدى سكان الحي في ظل انقطاع في الماء الذي اضحى يتكرر كل صيف، وهو الأمر الذي ضاعف معاناتهم في توفير هذه المادة الحيوية وتكبدهم لمصاريف اضافية في شراء صهاريج المياه في ظل انعدام أي حل آخر يخرجهم من تلك الأزمة.
كما يعاني عديد العائلات القاطنة على ببلدية برج البحري من إنقطاع المتكرر في المياه الصالحة للشرب و ذلك منذ أيام عديدة، الأمر الذي أدخل السكان في معاناة حقيقية ،خاصة و أننا في فصل الصيف الذي يعرف إرتفاع محسوس في درجات الحرارة وهو ما يكبد السكان متاعب بالجملة ، واضاف قاطنو البلدية و في تصريحاتهم أن فصل الصيف لهذه السنة هو فصل العطش.
وأمام هاته المعاناة يطالب سكان الأحياء التي تعرف انقطاعا كليا لشبكة المياه الصالحة للشرب السلطات المحلية باحتواء الوضع، من خلال توفير البدائل أو إجبار مؤسسة سيال على إعادة بعث المياه الصالحة للشرب.