الثلاثاء , مايو 21 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / تجديد اتفاقية الإطار للتعاون بين وزارة الصحة ومديرية الأمن الوطني:
“إنشاء مستشفى جديد بضواحي العاصمة للأمن الوطني”

تجديد اتفاقية الإطار للتعاون بين وزارة الصحة ومديرية الأمن الوطني:
“إنشاء مستشفى جديد بضواحي العاصمة للأمن الوطني”

وقع المدير العام للأمن الوطني عبد الغاني هامل على تجديد إتفاقية الإطار للتعاون بين وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات والمديرية العامة للأمن و التي تهدف الى تطوير عدة مجالات صحية بين الطرفين على غرار التكوين بمختلف أنواعه.
أشرف أمس بالعاصمة المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغاني هامل،على تنظم الأيام الطبية الجراحية الحادية عشر للأمن الوطني،حول موضوع الصدمات و الرضوض على مستوى مركز التكوين التقني المتواصل بمديرية الإدارة العامة للأمن الوطني بحيدرة.
و تم التوقيع على هذه الاتفاقية على هامش الأيام الطبية الجراحية الـ11 للأمن الوطني عن الوزارة مدير الهياكل الصحية الأستاذ محمد الحاج وعن جانب المديرية العامة للأمن الوطني مراقب الشرطة مدير الصحة والنشاط الاجتماعي والرياضات بوبكر بوأحمد بحضور وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الأستاذ مختار حسبلاوي والمدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل.
وفي تصريح لوزير الصحة،مختار حسبلاوي وصف العلاقة التي تربط الوزارة بالمديرية العامة للأمن الوطني “بالعلاقة المثالية” التي تساهم في تحسين الخدمات لفائدة السلك والصالح العام،من جانبه, أبرز اللواء هامل الدور الذي توليه المديرية العامة للأمن الوطني “للإستثمار في المورد البشري” معتبرا التكوين “حجز الزاوية” مشيرا إلى الطبعة الـ 11 والتي تدخل في إطار الإتفاقية المبرمة بين جهاز الأمن و وزارة الصحة.
وبخصوص التكوين المتواصل أكد ذات المسؤول على ضرورة “تحفيز المجالس العلمية ومثل هذه اللقاءات التي تحضرها نخبة علمية وتنعقد في ظرف عرفت فيه المنظومة الصحية للأمن الوطني طفرة نوعية” تتويجا للمساعي الرامية إلى رعاية صحية موسعة يستفيد منها جميع مستخدمي القطاع وذوي الحقوق وهذا بفضل الشراكة مع القطاعات المعنية.
هذا و كشف هامل عن تدشين عيادة متعددة الخدمات بمدينة سيدي بلعباس في الأيام القليلة القادمة وإنشاء مستشفى جديد في المستقبل القريب بالدويرة بضواحي العاصمة بسعة 240 سرير.
أما مدير الصحة والنشاط الإجتماعي والرياضات فقد أكد بدوره بأن الأيام الطبية الجراحية الـ 11 للأمن الوطني والتي ركزت هذه السنة على موضوع الصدمات والرضوض تعرف مشاركة كثيفة لأطباء من الأمن الوطني والصحة العمومية،واعتبر ذات المسؤول الإهتمام بهذه الأمراض لكونها تعد من بين الأمراض المهنية التي “تعرف انتشارا بوسط جهاز الأمن” مرجعا ذلك إلى المهام الموكلة للشرطي المدعو إلى العمل في الميدان من خلال مواجهة الجريمة بمختلف الأشكال وتنظيم المرور،وتمثل هذه الأمراض -كما أشار بوأحمد- نسبة 10 بالمائة من حوادث العمل التي سجلتها الخبرة الطبية لدى هذا السلك.
رزاقي.جميلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super