تم إنهاء مهام رئيس الاتحادية الجزائرية لبناء الأجسام واللياقة البدنية والحمل بالقوة، موسى ميساور ، وأعضاء مكتبه التنفيذي، من طرف وزارة الشباب والرياضة وتم تنصيب لجنة مؤقتة.
وكتبت الأمينة العامة للهيئة الفدرالية، أمينة فنوح، في الصفحة الرسمية للهيئة الفدرالية فايسبوك :”تم إنهاء مهام رئيس الاتحادية السيد موسى ميساور مؤقتا من كل الأنشطة وكذا أعضاء مكتبه التنفيذي (المتشكل من خمسة أعضاء) من طرف وزارة الشباب والرياضة، وذلك ابتداء من يوم أمس الأربعاء 14 أكتوبر 2020″.
وتبعا لهذا القرار، تم تنصيب لجنة مؤقتة متكونة من ثلاثة أعضاء قصد ضمان استمرارية الأنشطة الرياضية للفترة المتبقية من العهدة الأولمبية وهم : سملالة عبد النور (رئيس اللجنة) و دالي مختار (عضو) و رشيدي كمال (عضو).
وسبق لميساور، الذي انتخب لعهدة ثانية على رأس الفدرالية في 2017، و أن ترأس الاتحادية ما بين 2006 و 2009، كما يشغل أيضا منصب رئيس الكنفيدرالية الافريقية للحمل بالقوة.ويشار أن ميساور دخل في خلافات مع عدة رياضيين جزائريين من الاختصاص.