جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
قامت الاتحادية النيجيرية لكرة القدم، بخطوة جدية في ملف الاستفادة من خدمات اللاعب مايكل أوليز، نجم نادي كريستال بالاس الإنجليزي، وذلك بعدما قرر مدرب المنتخب أوستن إيغوافوين ومساعده إيمانويل أمونيكي، الاجتماع باللاعب ومحاولة إقناعه بتقمص ألوان “النسور” في المستقبل القريب، وهي الخطوة التي قد تفسد مخططات الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، والناخب الوطني جمال بلماضي المهتمان بضم أوليز إلى المنتخب الجزائري. وكشفت صحيفة “صن نيوز” النيجيرية أن مدرب المنتخب أوستن إيغوافوين ومساعده إيمانويل أمونيكي غادرا إلى لندن من أجل إقناع ثنائي كريستال بالاس الإنجليزي، مايكل أوليز وإيبيريشي إيزي، من أجل تمثيل منتخب “النسور”، حيث تعمل الاتحادية النيجرية على تدعيم صفوف الفريق بلاعبين جدد، عقب الخروج المخيب من ربع نهائي أمم إفريقيا بالكاميرون، على يد تونس وكذا التحضير للقاء السد المؤهل إلى كأس العالم 2022 بقطر، عندما يلاقي الفريق منتخب غانا شهر مارس المقبل.ويأتي تحرك الاتحاد النيجيري تجاه إقناع مايكل أوليز في وقت كثر الحديث عن إمكانية انضمامه إلى المنتخب الجزائري في المرحلة المقبلة، كون اللاعب يمكنه تمثيل 4 منتخبات، وهي نيجيريا والجزائر وكذلك إنجلترا وفرنسا، إذ يملك أوليز (20 عاماً) الجنسية الإنجليزية، كما أنه مثل الفئات السنية للمنتخب الفرنسي، إضافة إلى أنه ينحدر من أب نيجيري وأم جزائرية، وهو ما يسمح له باختيار أحد هذه المنتخبات الأربعة لتمثيلها على المستوى الدولي. وأكد موقع “وان غول نيجيريا” أن الاتحاد النيجيري لكرة القدم حصل على موافقة هذا الثنائي من أجل الاجتماع في لندن والحديث عن إمكانية اللعب لهذا المنتخب، كون أن مسؤولي الكرة في هذا البلاد قرروا ضم أكبر عدد من اللاعبين مزدوجي الجنسية في إطار تجديد المنتخب، والبداية كانت مع مهاجم ليستر سيتي أديمولا لوكمان، الذي غير بشكل رسمي جنسيته الرياضية لتمثيل نيجيريا. وكان الموقع نفسه قد أكد في وقت سابق أن مايكل أوليز، ووفقاً لتصريحات وكيل أعماله، يرفض اللعب لمنتخب نيجيريا، إذ إن هدفه هو اللعب للمنتخب الجزائري أو الفرنسي مستقبلاً، لكن دون خطوة رسمية من المدرب جمال بلماضي حتى هذه اللحظة، غير أن المستجدات الأخيرة تحتم على “الفاف” وكذا الطاقم الفني تكثيف المجهودات من أجل الحصول على خدمات اللاعب الذي يمتلك إمكانيات كبيرة وسيكون إضافة حقيقية لـ”الخضر” منصبه كجناح أيمن في ظل تراجع مستوى العديد من العناصر.
ع. ب