ينعقد اليوم، الاجتماع الوزاري 12 لدول مجموعة “أوبك+”، لإجراء محادثاتها بشأن سياسة الإنتاج للعام المقبل، بعد تأجيل هذا الاجتماع الذي كان مقررا أول أمس الثلاثاء، بعد أن قررت المجموعة مواصلة المشاورات فيما بينها بغية الوصول إلى اتفاق حول كمية النفط التي يتعين عليهم ضخها في ظل ضعف الطلب، غير أن هناك مخاوف من عدم تمكن المجموعة من الوصول إلى التوافق المرجو، ما قد يؤثر سلبا على أسعار النفط في الوقت الذي تسعى هذه الدول إلى رفع الأسعار.
يرتقب المتعاملون الاقتصاديون ما سيسفر عنه الاجتماع الوزاري 12 لدول مجموعة “أوبك+”، الذي ينعقد اليوم، إذ يترقبون قرارات هامة تتعلق بالإجراءات الملائمة الواجب اتخاذها لمواجهة أثر وباء كوفيد-19 على الاقتصاد العالمي و السوق النفطية، خصوصا ما تعلق بالقرار النهائي بشأن تمديد عتبة خفض الإنتاج النفطي بالنسبة للموقعين على اتفاق أفريل المنصرم أو أي خيار آخر سيُتخذ خلال الاجتماع .
وكان من المقرر في البداية أن تشرع “أوبك+” بداية من جانفي المقبل، في تخفيف تأطير إنتاجها لرفعه بمليوني برميل يوميا في مرحلة أولى لكن الموجة الثانية لوباء كورونا الذي بات يهدد الطلب العالمي على النفط الخام حمل دول “أوبك” المنتجة على التفكير في الإجراءات الملائمة للتكيف مع معطيات سوق النفط العالمية.
وقد سبق اجتماع “أوبك+”، اجتماعات ومشاورات لـ”أوبك” الاثنين والثلاثاء، حيث جرت محادثات بين الدول المعنية، أبدت خلالها بعض منها تحفظات حول إمكانية تمديد المستوى الحالي لخفض الإنتاج أي7.7مليون برميل يوميا لمدة ثلاثة أشهر إضافية، أي ابتداء من الفاتح جانفي إلى غاية نهاية مارس 2021 حسبما جاء في تصريح لوزير الطاقة، الرئيس الحالي لمنظمة “أوبك”، عبد المجيد عطار، قبيل انطلاق أشغال الاجتماع الوزاري 180 للندوة.
رزيقة.خ
الرئيسية / الاقتصاد / بسبب تحفظات بعد الدول حول كمية النفط الواجب ضخها:
اجتماع “أوبك+” ينعقد اليوم وسط مخاوف من عدم التوافق
اجتماع “أوبك+” ينعقد اليوم وسط مخاوف من عدم التوافق