أصبح المنتخب الوطني الجزائري مجبرا على تحقيق الفوز أمام كوت ديفوار في المواجهة المرتقبة اليوم، ضمن الجولة الثالثة من نهائيات أمم إفريقيا، بالنظر لمتاهة الحسابات التي دخل فيها بعد تسجيل نتيجتين سلبيتين أمام سيراليون وغينيا الاستوائية في الجولتين الأولى والثانية على التوالي.
وبلغة الأرقام والحسابات، يتعين على المنتخب الجزائري تحقيق النقاط الثلاث لا غير من أجل التأهل، ففي حال فوز “الخضر” على كوت ديفوار، وتعادل غينيا الاستوائية مع سيراليون في اللقاء الآخر، فسوف يتساوى مع المنتخبين الإيفواري والغيني الاستوائي في رصيد 4 نقاط لكل منهم، وستودع سيراليون المنافسات باحتلالها المركز الأخير بثلاث نقاط.
وسوف تحدد المواجهات المباشرة بين منتخبات الجزائر وغينيا الاستوائية وكوت ديفوار في تلك الحالة متصدر المجموعة ووصيفه، اللذين سيتأهلان لدور الـ16، وكذلك صاحب المركز الثالث، الذي ربما يصعد أيضا للأدوار الاقصائية حال وجوده ضمن أفضل 4 ثوالث في المجموعات الست بالدور الأول.
ويمكن للمنتخب الوطني تصدر المجموعة، وملاقاة صاحب المركز الثاني في المجموعة الرابعة بدور الـ16 للبطولة، حال فوزه على كوت ديفوار بفارق هدفين على الأقل، وانتهاء مباراة غينيا الاستوائية وسيراليون بالتعادل.
وفي حال فوز الجزائر وغينيا الاستوائية على منافسيهما، فإن المنتخب الوطني سيكون في المركز الثاني، الذي سيلاقي متصدر المجموعة السادسة بالدور المقبل.
وسيبلغ رصيد “الخضر” في هذه الحالة 4 نقاط، بفارق نقطتين خلف منتخب غينيا الاستوائية المتصدر، وسيتفوق بفارق المواجهة المباشرة على كوت ديفوار، التي ستتراجع للمركز الثالث.
ولن يختلف الحال كثيرا حال فوز المنتخب الوطني وسيراليون في تلك الجولة، حيث سيحتل أشبال الناخب الوطني جمال بلماضي المركز الثاني بفارق نقطة خلف سيراليون، المتصدرة في تلك الحالة، وسيوجد منتخب كوت ديفوار في المركز الثالث، وتودع غينيا الاستوائية البطولة. أما في حال إنهاء المنتخب الوطني مشواره في المجموعة وهو في المركز الثالث برصيد نقطتين، فإنه لن يوجد بالتأكيد ضمن أفضل ثوالث، في ظل حصول 4 منتخبات في المركز الثالث في المجموعات الخمس الأخرى على 3 نقاط أو أكثر الآن.