السبت , مايو 18 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / بداية من 25 مارس الجاري:
استفادة الأساتذة المدمجين مؤخرا من تكوين بيداغوجي تحضيري

بداية من 25 مارس الجاري:
استفادة الأساتذة المدمجين مؤخرا من تكوين بيداغوجي تحضيري

انطلاق الدورة التكوينية الثانية بداية من 21 جويلية المقبل

يستفيد الأساتذة المدمجون بعنوان السنة الدراسية 2022-2023 من تكوين بيداغوجي تحضيري ومسبق بداية من العطلة الربيعية، والمعنيون هم الأساتذة المتعاقدون الذين تم إدماجهم مؤخرا، بقرار من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.
وسيستفيد حسب الرزنامة الوطنية الخاصة بالتكوين البيداغوجي التحضيري والمسبق للأساتذة المدمجين بعنوان 2022 2023 التي كشفت عنها مديريات التربية أساتذة الابتدائي والمتوسط وأساتذة الثانوي من حاملي شهادة الماستر من التكوين البيداغوجي التحضيري بداية من يوم السبت 25 مارس إلى يوم السبت 8 أفريل 2023، ومن دورة تكوينية ثانية بداية من 21 جويلية إلى يوم الخميس 3 أوت 2023. وسيجتاز هؤلاء امتحان نهاية التكوين خلال الفترة الممتدة من 3 إلى 5 سبتمبر المقبل.
وسيستفيد أساتذة التعليم الثانوي الحاملين لشهادة ليسانس، من التكوين المسبق من 25 مارس إلى 8 أفريل 2023 ومن دورة تكوينية ثانية خلال الفترة الممتدة من 21 جويلية إلى غاية 3 أوت 2023 وخلال الفترة الممتدة من 2 إلى غاية 7 سبتمبر، وأيام السبت ابتداء من 9 سبتمبر إلى غاية 21 أكتوبر 2023.
وتم تحديد امتحان نهاية التكوين ومناقشة المذكرة بيوم 28 أكتوبر 2023 ويوما السبت 5 و11 نوفمبر 2023.
وتتمثل مقاييس التكوين التحضيري للأساتذة المدمجين في تعليمية المادة والإعلام الآلي والتشريع المدرسي والنظام التربوي والمناهج التعليمية وعلوم التربية وعلم النفس وتقنيات تسييرالقسم، والتقويم والمعالجة البيداغوجية وأخلاقيات المهنة.

نقابات التربية: “عملية التكوين مهمة جدا”
أثنت بعض نقابات التربية على حرص الوزارة الوصية على عملية تكوين الأساتذة بصفة عامة والمدمجين منهم، مؤكدين أنها خطوة من شأنها العمل على تسهيل المسار التدريسي للأستاذ والسعي للنوعية في المنظومة التربوية.
وفي هذا الصدد، أكد الأمين الوطني بالنقابة الوطنية لعمال التربية، حسان بلباقي، بأن تكوين الأساتذة المدمجين مؤخرا، هي خطوة مهمة بعد قرار الإدماج بحيث ستسمح لهم هذه العملية من اكتساب معارف تساعدهم على ممارسة مهنة التدريس سواء في الشق البيداغوجي أو القانوني، واللذان يعتبران عاملان مهمان في العملية التكوينية.
وقال بلباقي لـ”الجزائر” إن “التكوين عملية مهمة بالنسبة للأستاذ في مختلف المراحل التعليمية، والأساتذة المتعاقدين الذين تم إدماجهم مؤخرا، هم المعنيون من عمليات التكوين التي ستنطلق خلال العطلة الربيعية، بحيث سيتلقون تكوينا في مادة التدريس التي سيدرسونها إضافة لمادتان مهمتان خلال التكوين هما التشريع المدرسي وعلم النفس التربوي”.
وتابع في السياق ذاته “سيكون التكوين عبارة عن ورشات يشرف عليها أساتذة مكونين ومفتشين ومديرين ومستشاري التوجيه، وبالرغم من أهميتها،غير أنها تظل غير كافية ووجب إعادة النظر في البرامج التكوينية وتحيين البعض منها والسعي لتكييفها مع المعطيات والتطورات الحاصلة في الوقت الحالي”.
وفي السياق ذاته، اعتبر الأمين العام للنقابة الوطنية لأساتذة التعليم الإبتدائي، محمد حميدات، أن تكوين الأستاذ هو حلقة مهمة في المنظومة التربوية، ولابد من الحرص على الوقوف عليها ومتابعتها مع العمل في السياق على تحيين البرامج التكوينية.
وقال حميدات لـ “الجزائر” إنه “في السابق، كان الأساتذة يتلقون تكوينا في المعاهد التكنولوجية، ولكن اليوم هناك مدارس عليا للأساتذة التي تقوم بمهمة التكوين، إضافة لعمليات إدماج الأساتذة التي ترافقها دورات تكوينية استثنائية خلال فترات العطلة”.
وتابع في السياق ذاته: “عملية تكوين الأساتذة المدمجين مؤخرا، ممثلين في 62 ألف متعاقد أمر ضروري لهذه الفئة والوصاية كانت في وقت سابق، قد أعلنت بأن هؤلاء المتعاقدين سيخضعون لفترة تكوينية مثل سابقيهم”.
وأشار المتحدث ذاته، بأنّ الأساتذة المدمجين سيتلقون تكوينا شاملا في كيفيات التدريس والبيداغوجية التعلمية وطريقة نقل المعارف للتلميذ، والتأطير داخل القسم، وقال في هذا الخصوص: “رغم أهمية هذا التكوين، غير أنه يظل غير كافيا، ونتمنى من الوزارة مستقبلا أن تتم الإستعانة فقط، من المتخرجين من المدارس العليا للأساتذة والذين لهم الأولوية في عملية التوظيف بالنظر لعملية التكوين الخاصة بهم المستمرة وطويلة المدّة”.
للإشارة، استفاد 62 ألف أستاذ متعاقد من الإدماج وذلك بقرار من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، خلال اجتماع مجلس الوزراء المنعقد يوم 11 ديسمبر الماضي، وكشف وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، بالموازاة مع ذلك بأنّهم سيخضعون للتكوين حالهم حال الأستاذة المتواجدون في مناصب قارّة.
وبحسب التعليمة الوزارية المشتركة رقم 30 مؤرخة في 27 ديسمبر، الخاصة بترسيم الأساتذة المتعاقدين فإنه يتم إدماج الأساتذة المتعاقدين بصفة متربصين، ويتم ترسيمهم بعد انقضاء فترة التربص التجريبي، ويتوقف ترسيم الأساتذة المتعاقدين الذين تم توظيفهم بهذه الصفة على أساس شهادة ليسانس من التعليم العالي والمدمجون في رتبة أستاذ تعليم ثانوي على متابعة بنجاح عملية التكوين المنصوص عليه في المادة 71 من المرسوم التنفيذي رقم 08-315 المؤرخ في 11 أكتوبر سنة 2008 .
زينب. ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super