جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
تم أمس، افتتاح الطبعة الخامسة للصالون الدولي للنقل واللوجيستيك “لوجيستيكال 2021″، بقصر المعارض الصنوبر البحري، بالعاصمة، و يهدف الصالون إلى تشجيع التجارة وتقليص تكاليف النقل، وتحسين الخدمات.
وقد أكد وزير التجارة، كمال رزيق الذي أشرف رفقة وزير النقل، عيسى بكاي على افتتاح هذه الطبعة، أنها -أي الطبعة- نظمت بالتعاون بين وزارتي النقل و التجارة، بين كل مؤسسات الوزارتين، وقال إن النقل واللوجستيك مهم جدا بالنسبة للتجارة سواء الداخلية أو الخارجية، وأكد أن هذه الطبعة من المعرض ستكون فريدة من نوعها، وتشجع التصدير، وتخفف قدر الإمكان من تكاليف النقل، وأشار إلى أن المشاركة القوية لمؤسسات القطاعين جاء لإعطاء دينامكية قوية للوجستيك والتي اعتبرها مهمة جدا إذا أردنا ربح معركة التصدير ونخفض الواردات، وأثنى الوزير على كل العارضين بالقطاعين
من جانبه، قال وزير النقل، عيسى بكاي إن الأزمة الصحية برهنت أن “النقل أمر جوهري في قضية القرار السياسي والاقتصادي والاجتماعي”، وأكد أنه ولهذا فإن هناك عمل يجري على قدم وساق من أجل تطوير وتحسين أداء هذا القطاع لجميع أنواع وأنماط النقل، وأضاف أن المعرض فرصة “ثمينة للفاعلين في مجال النقل واللوجيستيك لعرض خدماتهم وتبادل خبراتهم والسعي لإقامة شراكات تهدف إلى تطوير هذا القطاع الحساس الذي يعد قاعدة أساسية لبناء إقتصاد قوي وتنافسي”.
وأكد أن تطوير الخدمات اللوجيستية على كافة الأصعدة يعد “تحديا” تقع مسؤولية رفعه على عاتق الفاعلين في القطاع من أجل التحكم في التكاليف اللوجيستية وضمان تنافسية منتجاتنا في الخارج، وهذا من خلال العمل على تحقيق التكامل بين مختلف أنماط النقل بما يسمح باستغلال أمثل للبنى القاعدية التي تتوفر عليها بلادنا.
ويهدف الصالون حسب المنظمين إلى السماح لمختلف الجهات الفاعلة بالمشاركة في السلسة اللوجستية ونقل البضائع لعرض خدمتها، وإتاحة الفرصة للمتعاملين الاقتصاديين من تحسين أدائهم كمتعاملين في السلسلة اللوجستية والنقل لتحقيق التوافق بين المهنيين الآخرين والالتقاء مع متعاملين جدد، بالإضافة إلى تمكين الشركات العمومية والخاصة من توحيد شبكاتها القائمة من خلال توسيع نطاق سيطرتها على التكاليف اللوجستية في مجال تنافسي وتقديم خدمات جديدة ناجمة عن التغييرات الأخيرة في أساليب النقل القائمة والتقنيات الجديدة.
كما أشار المنظمون إلى أنه من بين الأهداف الأساسية للصالون، تهيئة بيئة وفرص للاجتماعات والاستثمار للقيام بتحديات بشكل مختلف في الشركات الاقتصادية الجزائرية في مواجهة العولمة وإدارة التكاليف اللوجستية لدراسة سبل ووسائل تحسين وتطوير السلسلة اللوجستية للشركات الجزائرية في عملياتها الدولية والمحلية والمساعدة في تقليل تكلفة شحن البضائع.
وبخوص القطاعات المعنية بالمعرض، أوضح المنظمون أنها تتعلق بنقل البضائع، وكلاء النقل، الخدمات اللوجستيكية، الإدارة والسلطات، والخدمات ذات الصلة بمجالي النقل واللوجستيك، والمنشات الخاصة بمجال اللوجستيك.
وبخصوص جديد الطبعة، كشف المنظمون عن تسليم جائزة أفضل ميناء في الجزائر وفق معايير متفق عليها من قبل مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، حيث أشاروا إلى أنه من بين هذه المعايير، الأخذ بعين الاعتبار حجم وعدد البواخر التجارية التي ترسو في الموانئ، وعدد الخدمات التي يقدمها الميناء، واحتساب نشاطات الموانئ خلال الخمس سنوات الأخيرة، والميناء الأكثر تطورا خلال الخمس سنوات الأخيرة، إضافة إلى معيار “الميناء الذي قام بأكثر عمليات التصدير”.
“الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية” تقدم حلولا علمية شاملة تستجيب لاحتياجات النقل واللوجستيك
تشارك الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية في الطبعة الخامسة لصالون النقل واللوجستيك الذي انطلقت فعاليته أمس، بقصر المعارض بالصنوبر البحري، وأكدت اعتمادها على مقاربة جديدة للتوجه نحو المتعاملين الاقتصاديين لاقتراح حلول عملية وشاملة تستجيب لاحتياجاتهم في مجال النقل واللوجستيك.
وأضحت الشركة عبر بيان لها، أن المشاركة في المعرض، سيتم من خلال المديرية المركزية لنقل البضائع وفرعي الشركة، رايل لوجستيك وشركة النقل متعددة الوسائل للبضائع “ستيم”، المتخصصتين في الحلول اللوجستية الشامل، بهدف توضيح الرؤى لمختلف الجهات الفاعلة في السلسلة اللوجستية ونقل البضائع، وذلك بتسليط الضوء على المشاركين المختصين في عمليات رقمنة الأعمال التجارية ذات الصلة.
وأضافت الشركة أنها تعمل في إطار مخططها الاستراتيجي 2021 – 2030، على تعزيز مكانتها في قلب الاقتصاد الوطني باعتبارها طرفا رئيسيا في الشبكة اللوجستية ونقل البضائع، وقد تم اعتماد مقاربة جديدة تقوم على التوجه مباشرة نحو المتعاملين الاقتصاديين واقتراح لهم، حلول عملية وشاملة تستجيب لاحتياجاتهم في مجال النقل وفي المجال اللوجستي وكذا دعم مشاريع التطوير الاستراتيجي لقطاع المناجم.
كما أشارت ذات المصالح، أنه تمّ التركيز بشكل خاص على تطوير شبكة من المنصات اللوجستية عبر كل ولايات الوطن، من أجل تحقيق الربط مع المناطق الصناعية وكافة الموانئ، وتجسيد الإنصاف بين الأقاليم وتقليص التكاليف ودعم فروع التوزيع وتصدير السلع، وكذا تخفيض تكاليف النقل والحفاظ على البيئة وتخفيف الضغط على المنشآت الأساسية المتمثلة في الطرق والطرق السيارة.
وأفادت الشركة أن هذا المشروع يستهدف إنجاز 5 منصات في السنة، خلال السنوات العشر القادمة، لتغطية كامل التراب الوطني، تضمن خدمات النقل والتخزين والمناولة والنقل المتعدد الوسائط، حيث تمّ خلال هذه السنة، الشروع في إنجاز المنصة اللوجستية الخروب قسنطينة، ومنصتين في ولاية وهران، إضافة إلى تطوير منصتين في منطقة بازول جيجل واحدة للحاويات والمواد الخطيرة والثانية مخصصة لتصدير مادة “الكلنكر”، وكذا منصة لوجستية جديدة في مدينة عنابة، كما تمّ برمجة للسنة القادمة 2022، إنجاز خمسة منصات جديدة في كل من بسكرة، تقرت، بشار، سعيدة والمسيلة.
رزيقة. خ