السبت , مايو 4 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / المحلي / مع بداية العد التنازلي للعيد:
اكتظاظ وطوابير في المراكز والمحلات التجارية بالعاصمة

مع بداية العد التنازلي للعيد:
اكتظاظ وطوابير في المراكز والمحلات التجارية بالعاصمة

تحوّلت المراكز والمحلات التجارية لوجهة مفضلة لأغلب العائلات في فترة ما بعد الإفطار، حيث لا تجد العديد من الاسر مكان للترفيه سوى في المراكز التجارية الكبرى والتي تحولت لمقصد الجزائريين.
ومع انتشار المراكز التجارية والمحلات الكبرى ببلديات العاصمة تحولت هذه المرافق لقبلة حقيقية في فترة ما بعد الإفطار بالنسبة للعديد من العائلات وخاصة النساء، لاسيما مع نقص المرافق الترفيهية بمختلف البلديات حيث تعرف المراكز التجارية والمحلات الكبرى اكتظاظا حقيقيا بعد الإفطار، أين يستغل الكثيرون الفرصة لقضاء بعض الوقت وتمضية السهرة مع ضمان شراء مستلزمات العيد بالنسبة للأطفال وحتى اقتناء بعض المستلزمات الخاصة بشهر رمضان والإفطار وما إلى ذلك، وما تزال العائلات الجزائرية تعاني من قلة أماكن الترفيه أو السهر خاصة مع في شهر رمضان وموسم الاصطياف.

العد التنازلي للعيد بدأ ….
وخلال جولة استطلاعية قادت قادتنا إلى محلات وسط العاصمة حيث تتجه اغلب العائلات بعد وجبة الإفطار للتسوق، أجمع أغلبهم على أن الأسعار هذا العام خيالية ولازلنا لم نصل إلى الاسبوع الأخير من هذا لا حظنا أن معظم الأمهات تغتنم الأجواء المتميزة للسهرة في آخر أيام شهر رمضان للتوجه إلى المحلات و الأسواق لشراء ألبسة العيد لأبنائهن، و الملاحظ انه باتت شوارع و أزقة مدن العاصمة، خاصة القريبة من ارديس و ديدوش مراد لا تخلو من المارة إلا لحظة الإفطار، أين تتردد العائلات في السهرة على المحلات التجارية المتخصصة في بيع الملابس.

المركز التجاري “أرديس” وباب الزوار حدث ولا حرج
تعرف معظم المحلات التجارية إقبالا واسعا خاصة المحلات، التي تعرض سلعها المختلفة لفئة الأطفال وبكل الأعمار إذ تعرف هذه الأخير إقبال من طرف العائلات، انتقلنا الى اللذين يعرفان ازدحاما كبيرا بعد الإفطار، إذ ترغب مختلف العائلات التوجه ليلا لمثل هذه الأماكن لتوفرها على كل ما يرغب فيه المشتري، رغم أن ما يلفت الانتباه الارتفاع الرهيب، الذي تشهده المحلات، و قال لنا عبد الرحمان انه كل سنة مع اقتراب عيد الفطر يسعى لإسعاد طفليه إلا أن ثمن البذلة الواحدة تقدر ب8 ألاف دينار، و أكد بأن هذا السعر ليس في متناول الجميع خاصة الفئات محدودة الدخل، كما أكد احد المشترين لنا عن الارتفاع الرهيب لسعر ملابس الأطفال.

خيمة حسين داي قبلة العائلات
استقطبت الخيمة العملاقة المنصبة بحسين داي غالبية العائلات، حيث الباحثون على ملابس العيد بأسعار منخفضة خصوصا بالنسبة إلى الأطفال الصغار، حيث لم يتجاوز ثمن الطقم المكون من قطعتين 2000 دج بألوان مختلفة، أما بالنسبة إلى القمصان فسعرها لا يتجاوز 500 دج، والسراويل أيضا اقتربنا من أكوام الملابس ورحنا نفحص القطع التي كانت لا تختلف كثيرا عن تلك المعروضة في المحلات، تقول إحدى السيدات: “هذه المعارض فرصة حقيقية للزوالية حتى يشتروا كل ما يحتاجونه بأسعار منخفضة، لتضيف: لقد تمكنت من شراء ملابس العيد لأبنائي الثلاثة بـ 8000 دج ولم يتبق سوى الأحذية”.
ف-س

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super