جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
رسم حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية صورة سوداوية عن الواقع السياسي والاجتماعي والاقتصادي للبلاد والذي قال إنه لا يزال يراوح مكانه وحالة الجمود فرضت نفسها لم تغيرها لا القرارات ولا التغييرات التي أجريت على الحكومة.
وحضرت الاستحقاقات المحلية المنتظر تنظيمها أواخر شهر نوفمبر القادم في إجتماع الأمانة العامة للأرسيدي والتي أعلن جاهزيته مسجلا بابتهاج تزايد عدد الطلبات للانخراط والاتصالات من قبل المواطنين الراغبين في دخول غمار الانتخابات المحلية من أجل المشاركة في إدارة المشاكل التي يعاني منها السكان مؤكدا أنه وفي ظل الظروف الاجتماعية المتدهورة والوضع السياسي المعقد يمكن للمجالس المحلية أن تتحول إلى منتدى مؤسساتي يعبر من خلالها المواطنون عن رفضهم للتهميش وينظمون أنفسهم للتكفل بمطالبهم وحذر بالموازاة مع ذلك من العواقب المنجرة على المديين القصير والمتوسط عن السياسة المنتهجة والقائمة على التخلي عن أي طموح للتنمية وعلى خلق الصعوبات للمؤسسات والصناعات الصغيرة والمتوسطة.
وفي سياق منفصل أثنى الحزب على تجند المواطنين وروح التضامن التي تحلوا بها خلال الحرائق التي مست عديد القرى بولاية تيزي وزو والتي من دونها لكانت الأضرار أثقل مؤكدة أن معظم البؤر التي اندلعت فيها النيران هذا العام هي نفسها التي عرفت حرائق العام الماضي وذلك دون أن تعرف السياسات الوقائية وأشار الحزب أن سيتابع سلسلة القرارات التي تعهدت الحكومة بتجسيدها و على رأسها التعويضات التي أمر بها رئيس الجمهورية للعائلات ضحايا الحرائق حتى لا تبقى مجرد وعود زائفة .
وانتقد الحزب طريقة تعامل الحكومة مع ملف المهاجرين الأفارقة و ذهابها للتصريحات الموجهة للاستهلاك الإعلامي بضرورة التكفل بهؤلاء في الوقت أنه لا دليل على ذلك على أرض الواقع و أورد في بيانه :”وما تعلق بالمهاجرين الأفارقة كان من الأولى جمعهم والتكفل بهم في أماكن لائقة ومعاملتهم كلاجئين والكف عن استغلال هذه المأساة الإنسانية من طرف بعض الجهات لأغراض انتخابية تحسبا للمواعيد المقبلة وهو ما يعتبر واضحا للعيان ولهذا يجب محاربة هذه الاستراتيجية المشينة والمخزية”.
وأدرج الأرسيدي ما حدث بين الوزير الأول وعبد المجيد تبون ورئيس منتدى رؤساء المؤسسات علي حداد في خانة تصفية الحسابات .
كما حذر حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية من التمادي مما أسماه باستفزاز منظمي المقهى الأدبي بأوقاس الأمر الذي أكد بخصوصه أنه كلف النائبة نورة واعلي بتوجيه سؤال كتابي إلى وزير الداخلية بضرورة رفع سيف القمع والحظر المسلط على المظاهرات العمومية .
زينب بن عزوز