جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أكد الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري أن المرحلة الانتقالية التي أقرتها الوحدة بين حمس والتغيير سوف لن تعرف أي تغييرات فيما يتعلق بخطها السياسي ردا على ما يثار على أن الأمور في عهد الرئيس الحالي عبد المجيد مناصر سوف لن تكون كسابقاتها وأن هذا الأخير سيضع بصمته خلال 5 أشهر التي سيسير فيها الحزب .
وأضاف مقري في لقاء له مع الجزيرة على أن هناك إتفاق مسبق بينه و بين مناصرة على أنه لا تغيير في الخط السياسي وأن الأمر مشار إليه في ميثاق الوحدة والموقع بين الطرفين ولا يمكن لمناصرة الرئيس الحالي خرقه أو تجاوزه نافيا أن يكون الأمر عبارة عن ديكتاتورية مفروضة و إنما الأمر نتاج نقاش وتفاوض متمخض عن مؤسسات الحركة:”اتفقنا مع جبهة التغيير أنه و خلال الفترة الانتقالية التي يرأسها عبد المجيد مناصرة ستبقى حركة مجتمع السلم على خطها السياسي الذي هي عليه والمرحلة التوافقية التي ستدوم 10 أشهر ستكون الحركة على خط المعارضة و لن يحدث أي تغيير جوهري وبعدها في المؤتمر الديمقراطي الذي سيكون في ماي 2018 حينها كل شئ سيعرض للنقاش والدراسة “وأضاف :”لابد أن نؤكد أن حركة مجتمع السلم و منذ 4 سنوات وأنا على رأسها كانت لها رؤية سياسية و لم يكن لها موقف صدامي أو رافض للحوار بل انخرطت في مسارات كثيرة للحوار وقدمت الكثير من مبادرات الحوار من ميثاق الإصلاح السياسي وانخرطت في المسعى الانتقال الديمقراطية التي تبلورت إلى أرضية للمعارضة والحركة منذ تأسيسها تارة كانت في الحكومة و بعدها أصبحت في المعارضة و لا تزال لغاية اليوم”.
وفي الوقت الذي راحت بعض الأطراف لتؤكد أن الوحدة بين حمس والتغيير ظرفية وسرعان ما تعود هذه الأخيرة لتذوق مرارة الإنشقاق مرة أخرى بالتأكيد على حمس ذاقت الأمر بالأمس و عانت منه واستخلصت الدروس الكثيرة منه و أن لملمة الشتات وتوحيد الصف ليس ظرفيا ولا لمصلحة ما بقدر ما هي رغبة في استعادة مدرسة الشيخ نحناح وإرثه وقال :”إرادة الوحدة لم تتوقف منذ الانشقاق وكانت هناك لجان للملمة الصف ووحدتنا لم تكن استعجالية بسبب خوف أو رعب وأخذنا الوقت الكافي للوصول إليها بنينا وحدة على أساس رزين لضمان الديمومة “.
زينب بن عزوز