الأحد , مايو 19 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / فرنسا تدعو مجلس الأمن لاجتماع طارئ:
الأزمة السورية تخيم على اجتماع 5+5 بالجزائر

فرنسا تدعو مجلس الأمن لاجتماع طارئ:
الأزمة السورية تخيم على اجتماع 5+5 بالجزائر

التئم الاجتماع الرابع عشر لوزراء الشئون الخارجية لمجموعة الحوار “5+5” لغرب حوض البحر الأبيض المتوسط، في رئاسة ثنائية بين الجزائر وفرنسا، في حضور جميع الأطراف بما فيهم وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة الذي تضاربت الأنباء في البداية عن حضوره. وشارك أيضا في هذا الاجتماع الأمين العام لاتحاد المغرب العربي والأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط والمفوض الأوروبي المكلف بالسياسة الأوروبية والجوار ومفاوضات التوسعي الشركاء في الحوار.
خيمت بعض المسائل على اجتماع وزراء الشؤون الخارجية لمجموعة الحوار في غرب المتويط 5+5 من بينها اللقاء “الحار” الذي جمع وزير الخارجية الجزائري والمغربي عبد القادر مساهل وناصر بوريطة إضافة إلى دعوة فرنسا على لسان وزيرها للخارجية لودريان لعقد قمة لمجلس الأمن لمناقشة الوضع في سوريا، معتمدا على الرئاسة المشتركة للاجتماع مع الجزائر، لقاء عالي المستوى يسعى إلى إيجاد أجوبة ملموسة للإشكاليات المتعلقة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية والمستدامة والهجرة وجيل الشباب في بلدان “مجموعة الحوار 5+5 “.
وخلال الاجتماع صرح وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الذي يرأس اللقاء مناصفة مع عبد القادر مساهل أن فرنسا ” قلقة جدا ” بشأن ” التدهور المفاجئ ” في الوضع في سوريا وطلبت اجتماعا لمجلس الأمن من أجل ” تقييم الوضع الإنساني، وقال جون إيف لودريان في كلمة ألقاها في اجتماع مجموعة 5+5 لدول غرب حوض البحر الأبيض المتوسط أن فرنسا قلقة جدا بشأن الوضع في سوريا والتدهور المفاجئ للوضع هناك. وتابع الوزير الفرنسي ” لهذا السبب طلبنا اجتماعا لمجلس الأمن لتقييم الوضع الإنساني الخطر جدا “. كما تحدث لودريان عن المعارك في منطقة عفرين السورية التي دخلتها قوات تركية برية أمس، في اليوم الثاني لهجوم واسع تخلله قصف مدفعي للمدينة لطرد قوات كردية تعتبرها أنقرة ” إرهابية “، كما أشار الوزير الفرنسي إلى أن ” فرنسا دعت إلى وقف المعارك والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى الجميع “. وأوضح المتحدث “علينا أن نعمل كل ما يجب من أجل تفعيل وقف إطلاق النار بشكل سريع ونبدأ الحل السياسي الذي طال انتظاره “.
ومن جانب آخر، شملت أنشطة الاجتماع تعزيز التعاون الأمني من أجل التصدي للأزمات الإقليمية ولا سيما في ليبيا ومنطقة الساحل. وستضم “مجموعة الحوار 5+5 كلا من إسبانيا وفرنسا وإيطاليا ومالطا والبرتغال في الضفة الشمالية والجزائر وليبيا والمغرب وموريتانيا وتونس في الضفة الجنوبية، وتعد مجموعة الحوار 5+5 أقدم إطار للتلاقي بين بلدان ضفتي حوض البحر الأبيض المتوسط وتشكلت المجموعة بهدف الشروع في إقامة تعاون إقليمي في غرب حوض البحر الأبيض المتوسط. كما شدد لودريان إبان المؤتمر الذي نظم في مارسيليا فى 21 نوفمبر الماضى، حول المتوسط في المستقبل، على أهمية مؤازرة أصحاب المشاريع والابتكارات والمبدعين في المجتمع المدني والجهود الجماعية الرامية إلى إنشاء مساحة مشتركة في حوض البحر الأبيض المتوسط. ويدعم وزير أوروبا والشؤون الخارجية أكثر من 300 سلطة إقليمية ومحلية فرنسية تشارك في حوالي 700 مشروع تعاون لامركزي مع عشر بلدان في حوض البحر الأبيض المتوسط. كما يدعم منظمات المجتمع المدني والمنشآت العاملة في حوض البحر الأبيض المتوسط ولا سيما عن طريق الشبكات الإقليمية المتعددة الأطراف الفاعلة التي ما تزال في طور التأسيس في المناطق الفرنسية الثلاث عشر.
و يجدر التذكير أن الجزائر التي تحتضن للمرة الثانية اجتماع وزراء الشؤون الخارجية للحوار 5+5 بعد الاجتماع المنعقد بمدينة وهران سنة 2005 ” سترافع مثلما جرت عليه العادة في إطار سياستها المتوسطية من أجل إنشاء فضاء أورو-متوسطي للسلام والاستقرار والرفاهية المتقاسمة، وسيشكل هذا اللقاء أيضا ” مناسبة للتبادل حول القضايا الإقليمية، لاسيما تلك المتعلقة بالأمن ومكافحة الإرهاب و القضاء على التطرف و الهجرة “.
إسلام.ك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super