جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
التحق أمس، أساتذة الأطوار الثلاثة بالمؤسسات التربوية وفق الرزنامة التي سطرتها وزارة التربية الوطنية، في انتظار عودة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة إلى 21 سبتمبر المقبل.
ويمضي الأساتذة الجدد محاضر التنصيب، وابتداء من أمس، يكون حضور الأساتذة إلى المؤسسات التربوية إجباريا. حيث سيعتكفون على عقد المجالس الدورية، قبل التحاق التلاميذ، في 21 من الشهر الجاري، أين سيتم تسطير منهجية العمل.
وفي هذا السياق، قال المتابع لشان التربوي، نواري كمال أنه “تم أمس، عودة معظم الأساتذة إلى مؤسسات التعليمة العاملين بها بعد انقضاء الصيفية هذا وفق رزنامة وزارة التربية الوطنية”.
وأوضح نواري في تصريح لـ”الجزائر” أن “أغلب المؤسسات التعليمية لم تنجز مواقيت الأساتذة والتلاميذ بسبب عدم صدور القرار الرسمي لنظام التمدرس في المؤسسات سواء كان بالتفويج أو نظام العادي الذي صدر قبل سنتين”.
وأضاف المتحدث أن أغلب المؤسسات طلبت من الأساتذة عقد مجالس التعليم لتوزيع الأقسام والبرامج والمقررات، مشيرا إلى أنه “بعد إعلان قرار التمدرس ستتضح الأمور أكثر”.
وأشار نواري إلى أن الأساتذة المتعاقدين في معظم الولايات تم إنجاز مقررات التعاقد معهم حتى يتمكنوا من التكوين خاصة أساتذة تعليم اللغة الانجليزية الذي من المفروض أن يباشروا تكوينهم الأسبوع المقبل.
وعن نظام التمدرس، قال نواري إنه بالنظر إلى منشور الإطار للدخول المدرسي 2023/2022 الذي قال إن الدخول المدرسي يميزه العودة التدريجية فهذا قد يعاني هو الإبقاء على النظامين معا نظام عادي في الابتدائي ونظام التفويج في المتوسط والثانوي مع زيادة عدد التلاميذ في الفوج إلى 30″.
هذا وأعلنت وزارة التربية الوطنية في بيان لها سابقا، أن استئناف العمل بالنسبة للموظفين الإداريين يكون بداية يوم الأحد 28 أوت صباحا في حين سيكون بالنسبة للأساتذة يوم الأربعاء 31 أوت 2022 صباحا.
وحيّت وزارة التربية بالمناسبة كل منتسبي القطاع، متمنية للجميع عودة موفقة وأهابت بهم إلى التحضير الجيد والاستعداد لتأمين دخول مدرسي ناجح.
كما أكد وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، جاهزية المؤسسات التربوية لاستقبال التلاميذ في الـ 21 سبتمبر المقبل، وذلك بتوفير كافة الظروف التنظيمية والمادية،.
وأكد الوزير توفير جميع الظروف التنظيمية والمادية، مذكّرا بمستجدات هذا الموسم والترتيبات المقرر تجسيدها.
ومن بين أهم الملفات التي سيتم تجسيدها خلال هذا الموسم الدراسي تنصيب مادة اللغة الانجليزية في السنة الثالثة من التعليم الابتدائي.
وبهذا الشأن، قال وزير القطاع إن “كل المستلزمات المتعلقة بتدريسها ستكون جاهزة قبل التحاق التلاميذ بمقاعد الدراسة، سواء تعلق الامر بالمنهاج، الكتاب، التأطير، التكوين والتنظيمات التربوية المناسبة، وهذا تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون”.
وفي هذا الصدد، أمر الوزير مديري التربية بوجوب ضبط قائمة الراغبين في تدريس هذه المادة على النظام المعلوماتي لقطاع التربية نهاية نهار اليوم كآخر أجل، حيث سيتكفل هذا النظام آليا بترتيب المسجلين للتعاقد على المناصب المفتوحة وفق معايير مدروسة، تحسبا لاستدعائهم لاختيار مكان العمل حسب الأولوية في الترتيب قبل الالتحاق بالتكوين التهييئي، مشددا على ضرورة أن تتم هذه العملية في شفافية تامة.
ودعا الوزير إلى مواصلة المتابعة الميدانية لمختلف العمليات التي تم اعتمادها للتخفيف من وزن المحفظة المدرسية، توزيع وبيع الكتاب المدرسي, متابعة ودراسة التنظيمات التربوية خاصة في مناطق الضغط وكذا وضعية مرافق الاستقبال والمطاعم.
فلة سلطاني