الإثنين , نوفمبر 18 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / لعدم دفعهم إشتركاتهم السنوية :
الأفافاس يتجه لإقصاء بعض نوابه

لعدم دفعهم إشتركاتهم السنوية :
الأفافاس يتجه لإقصاء بعض نوابه

بعد أن استطاع حزب جبهة القوى الإشتراكية أن يتجاوز أزمته الداخلية التي صنعتها استقالة عضو الهيئة الرئاسية علي العسكري ولملمة صفوفه بعقد مؤتمر استثنائي والذي أعاد الحزب لسكته الصحيحة، غير أن هذا الأخير لم يجعل الحزب يتنعم بنوع من الاستقرار بعد جملة الإنذارات التي وجهتها القيادة الحالية لبعض نواب البرلمان والذين رفضوا دفع اشتراكاتهم السنوية للحزب منذ انتخابهم للعهدة النيابية الثامنة .
وكشفت مصادر مطلعة لـ “الجزائر” أن الأمر يتعلق بكل من النواب عبد العزيز بالول وكريم بالول وشافع بوعيش وسليمة غزالي، هؤلاء الأربعة الذين لم يدفعوا إشتراكاتهم للحزب والمقدرة بـ 25 بالمائة من راتبهم، مؤكدة أن القيادة ستكتفي في الوقت الراهن بتوجيه الإشعارات على أن تتخذ إجراءات أخرى قد تصل حتى المرور على لجنة التأديب أو الفصل من الحزب بصفة نهائية لكون المسألة تعد إخلالا بالقانون الأساسي للحزب.
غير أن بعض الجهات راحت أبعد من ذلك لتؤكد أن القيادة الحالية فصلت رئيس الكتلة البرلمانية السابق شافع بوعيش وجمدت عضويته في الحزب في سيناريو أعاد للواجهة سياسة الإقالات والاستقالات من الحزب، أدرجه المقالون والمستقيلون كرشيد حاليت و احمد بطاطاش وسعيدة إيشالامان، ضمن سياسة الإقصاء والرغبة في جعل الحزب تحت تسيير أقلية لا مؤسسات، ما يجعل الحزب يعانق مرة أخرى أزمة ولكن مع نوابه في الوقت الذي تسارع الأحزاب السياسية للم صفوفها وإطلاق مشاورات ومبادرات في محاولة للتموقع في الخارطة السياسية التي ستفرزها رئاسيات 2019.

القيادي في الحزب شافع بوعيش: “أنا مناضل في الأفافاس ولم أتلق أي إشعار بفصلي”

عبر القيادي في “الأفافاس” شافع بوعيش عن استغرابه من قرارالفصل وتجميد العضوية في الحزب المتداول على الصحافة الوطنية في الوقت الذي لم يتسلم هذا الأخير أي إشعار من طرف المكتب الوطني أو حتى من الهيئة الرئاسية التي يقال إنها وراء هذا القرار، وقال في تصريحات : “أنا مناضل في الحزب و لا زلت كذلك ولا يمكن لأحد أن يفصلني من الحزب ولازلت نائبا عن ولاية بجاية في البرلمان.”
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super