جددت جبهة القوى الاجتماعية دعوتها لتغيير قانون البلدية و الولاية، لإعطاء صلاحيات اكبر للمنتخبين المحليين، ودعت منتخبي الحزب إلى “فتح قنوات الحوار مع المواطنين والفاعلين في المجتمع المدني”، وعادت لانتقاد قانون الصحة، ورأت انه يجب إشراك كل الفاعلين الاجتماعيين والسياسيين والخبراء والأخصائيين من أجل الوصول إلى مشروع توافقي حول المنظومة الصحية في البلاد.
دعا السكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية محمد حاج جيلاني، في كلمة له خلال افتتاحه لأول لقاء مع رؤساء المجالس الشعبية البلدية ومنتخبي المجالس الشعبية الولائية بمقر الحزب، مساء أول أمس إلى “تغيير قانون البلدية والولاية بقوانين تعزز من صلاحيات ومكانة المنتخبين المحليين”.، ودعا منتخبي الحزب إلى “فتح قنوات الحوار مع المواطنين والفاعلين في المجتمع المدني بإشراك العمال والنساء والشباب وكل فئات المجتمع في التسيير المحلي”، وقال أن “التضامن ينبغي أن يبقى الشغل الشاغل للمنتخبين المحليين”، وشدد السكرتير الأول للافافاس على أهمية “الانسجام بين المنتخبين والتشاور والتسيير الجماعي للمجالس المحلية”، معتبرا أن المنتخب المحلي “يمثل محور العملية السياسية المحلية” وأن “ميثاق المنتخب” الذي يعتمده الحزب يؤكد “الأولوية السياسية خلال تأدية العهدة الانتخابية”. وأكد حاج جيلاني عن التزام الحزب بضمان “الحماية السياسية” لمنتخبيه ومرافقتهم من خلال “تكوين مستمر وذي نوعية”، بالإضافة إلى “ضمان علاقة دائمة بين المنتخبين وهيئات الحزب”.
من جانب آخر، عاد حاج جيلاني للحديث عن قانون الصحة الجديد، الذي تمت المصادقة عليه من قبل الغرفة العليا للبرلمان الأسبوع الماضي، وانتقد بعض الإجراءات التي جاء بها، ودعا إلى “نقاش وطني” حول هذا القانون “بإشراك كافة الفاعلين الاجتماعيين والسياسيين والخبراء والأخصائيين من أجل الوصول إلى مشروع توافقي حول المنظومة الصحية في الجزائر.
رزيقة.خ
الرئيسية / الوطني / نادى إلى فتح قنوات حوار بين المنتخبين المحليين والمواطنين:
الأفافاس يجدد دعوته لتغيير قانون البلدية والولاية
الأفافاس يجدد دعوته لتغيير قانون البلدية والولاية