السبت , نوفمبر 23 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / الخبير في الشؤون الأمنية أحمد ميزاب::
الأفريبول أمام تحدي ضمان الاستقرار في إفريقيا خلال سنتين

الخبير في الشؤون الأمنية أحمد ميزاب::
الأفريبول أمام تحدي ضمان الاستقرار في إفريقيا خلال سنتين

كشف الخبير في الشؤون الأمنية أحمد ميزاب أن أفريبول أمام تحدي رسم إستراتيجية واضحة المعالم لمحاربة أشكال الإرهاب والجريمة العابرة للحدود وغيرها من الجرائم التي تعرفها القارة الإفريقية وإرساء الاستقرار والأمن، مبرزا أن الطريق لذلك يقتضي تنسيق الجهود بين الدول الأعضاء فيها والسعي كل بإمكانياته لإنجاح هذه الآلية التي تعتبر صوت إفريقيا في المجال الأمني.
وأشاد ميزاب لدى نزوله أمس ضيفا على منتدى الأمن الوطني بالمدرسة العليا للشرطة علي تونسي بآلية الأفريبول والتي قال إنها تأتي في إطار توفير ميكانيزم من أجل التنسيق والترويج و تبادل المعلومات في إطار محاربة كافة أشكال الجريمة و جل الأزمات التي تعرفها القارة الإفريقية والتي تمخضت عن تنامي الجرائم التي أصبحت تهدد مبدأ السلم والأمن في القارة الإفريقية الأمر الذي دفع لتكريس آلية الأفريبول لتذليل العقبات والتقليص من حجم التهديدات الأمنية التي أضحت تقوض مبدأ السلم والمصالحة في المنطقة.
وقال ميزاب إن محددات نجاح آلية الأفريبول تكمن في مدى إدراك حجم المخاطر والمصادر الأمنية وكذا مدى مواكبتها للأشكال الأشكال الجديدة من الجريمة المنظمة العابرة للحدود والتي سوف تحدد نجاح فعالية الأفريبول إلى جانب معرفة نقاط القوة والضعف للدول الإفريقية في و التي أكد إنها وقود لصياغة الخطط أمنية لمحاربة أشكال الجريمة التي ستنتهجها آلية الأفريبول.
وأبرز ذات المتحدث أنه من السابق لأوانه الحديث عن تقييم آلية التعاون الشرطي الأفريقي لكوننا نتحدث عن آلية وهياكل نصبت فقط والأمر لا يزال في بدايته و قال :”من السابق لأوانه تقييم حصيلة الأفريبول فنحن اليوم نتحدث عن بداية تفعيل هذه الآلية التي جاءت في زمن في زمن قياسي بعد أن كانت مجرد فكرة في سنة 2013 وأصبحت واقعا في 2017 موجودا بهياكله ومضامينه فنحن في مرحلة وضع الرؤى الإستراتيجية التي سوف تعمل عليها ألية الأفريبول خلال السنتين المقبلتين.”
وعرج ذات المتحدث على ظاهرة الإرهاب والتي قال إنها أضحت مطية لزعزعة استقرار الدول في ظل غياب مفهوم دقيق له وكل ومقاربته وهذا ما يجعل من الصعب محاربته سيما الآن مع تحالفه مع الجريمة المنظمة وذكر:”محاربة الظاهرة الإرهابية يطرح السؤال هل هناك مفهوم مضبوط موحد للظاهرة الإرهابية والتي يمكن من خلاله تحديد آلية المحاربة و لذلك تكون المقاربات متناقضة في إطار مواجهة هذه الظاهرة لكن وتابع :”نتحدث عن تحالف عضوي بين الظاهرة الإرهابية و الجريمة المنظمة والذي يتغذى من الأزمات وغياب مفهوم الأمن فهذه الظاهرة أصبحت رهانا ليس إقليميا بل دوليا يستوجب العمل في سياق منسق ومنسجم ومحددات واضحة .”
زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super