طرح حزب جبهة التحرير الوطني، العديد من المقترحات لإخراج البلاد من أزمتها السياسية منها ضرورة الذهاب لتنظيم انتخابات رئاسية في أقرب وقت، وتنظيم حوار مبني على تقديم تنازلات، والذي لا يكون هدفه الاستحواذ على السلطة دون الشعب وقال أن هذا سيؤدي إلى انفراج الأزمة.
قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، محمد جميعي، خلال الملتقى الوطني لإطارات الحزب، أمس أن تنظيم انتخابات رئاسية في أقرب وقت هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد منذ أشهر، وأن الحوار المبني على تقديم تنازلات، والذي لا يكون هدفه الاستحواذ على السلطة دون الشعب، سيؤدي إلى انفراج الأزمة.
وأضاف جميعي، “لقد سبق وأن أكدت بأنه نحن الأفلان لسنا من أولئك الذين يتحيون الفرص ويستثمرون في أزمات بلادهم لنيل مكاسب سياسية أو حصد مغانم شخصية على حساب الوطن.”
و ثمن جميعي جهود قيادة الجيش الوطني الشعبي لضمان أمن البلاد بالقول “تحية إكبار للجيش النوفمبري الذي التزم بمهامه الدستورية وتحية لصبرهم وتفويت أصحاب المشاريع المتربصة بالجزائر مازالت ترأسه قيادة وطنية مجاهدة ترافقه في تحقيق مطالبه المشروعة”.
هذا وهاجم جميعي الذين يروجون لفكرة العصيان المدني، بالقول” إذا تركنا المجال للعصب لمحاولة تسميم الأوضاع وترويج الإشاعات لإدخال الأمة في مراحل انتقالية والعصيان المدني لتدويل القضية”.
واعتبر جميعي، أن تمديد فترة المرحلة الانتقالية، سيدخل البلاد في أزمة خانقة على كافة الأصعدة لا يحمد عقباها، وقال أن الجزائر تمر بمرحلة عسيرة، زادتها التهديدات الإقليمية والأزمة الاقتصادية الخانقة خطورة، وأكد المتحدث، أن الحل الوحيد للخروج من هذه الأزمة، يكمن في الذهاب إلى رئاسيات في اقرب الآجال. ودعا جميعي، إلى حوار لا يخضع للنزاعات ولا يكون مرماه الاستحواذ على السلطة، بعيدا عن منهج الانتهازية والطموحات، كما طالب بحوار، يهدف أساسه إلى توفر الشروط السياسية يكون الشعب فيها سيد الاختيار، وذلك تماشيا مع الثوابت الدستورية.
رزاقي.جميلة
قدم العديد من المقترحات :
الوسومmain_post