شدد المدير المكلف بالمؤسسات الناشئة وهياكل الدعم نور الدين واضح، على أهمية الابتكار في الوقت الحالي وعلى الصعيد الاقتصادي، وأشار إلى أنه ليس خيارا بل حتمية، وأكد بأن الدولة أعطت اهتماما كبيراً بالمؤسسات الناشئة بوضعها صندوقاً للاستثمار بمعايير دولية خاص بالمشاريع المبتكرة.
وأبرز واضح في تصريح للتلفزيون العمومي، أن الابتكار في كل دول العالم يمول بطريقة مختلفة عن التمويل الكلاسيكي أو التقليدي، ولهذا وضعت الدولة صندوقاً استثمارياً مخصصا للابتكار، كما أضاف قائلا: “لما يأتي مشروع سواء كان في مؤسسة ناشئة أو خارج المؤسسات، يتم دراسة مدى نجاعته الاقتصادية، وأي ابتكار يخلق ثروة فالصندوق سيستثمر معك في مؤسستك ويكون شريك معك ما يعني أنه ستكون لك مرافقة ومتابعة للاستثمار ليكون ناجحاً”، كما أشار في ذات السياق إلى أن هذا الصندوق الاستثماري بدأ في تمويل بعض المؤسسات الناشئة.
وشدد المدير المكلف بالمؤسسات الناشئة وهياكل الدعم على أهمية الإبتكار في الوقت الحالي وعلى الصعيد الاقتصادي، وأشار إلى أنه ليس خيار بل حتمية، موضحا: “لولا الإبتكار لكانت جائحة كورونا أكثر صعوبة لكن الأفكار الجديدة والابتكارات قللت من الصعاب، كما أن بعض الشركات اليوم سواء في الجزائر أو خارجها إذا لم تبتكر ستندثر”.
وبخصوص الخطوات الواجب إتباعها من أجل الحصول على تمويل من الصندوق الإستماري أوضح نور الدين واضح أنه يمكن لكل صاحب فكرة مبتكرة وضعها على مستوى المنصة الإلكترونية للوزارة بعدها تقوم لجنة علمية من 9 وزارات والتي ستتلقى الملف بطريقة الكترونية وتعالج الفكرة وترد أيضا الكترونيا، وكل هذا دون الحاجة إلى التنقل إلى مقر الوزارة.
كما صرح واضح قائلا: “دراسة الملفات والمشاريع تأخذ ما بين أسبوعين إلى 5 أسابيع لأن هنالك تقييم وخبراء أيضا، ودراسة للنجاعة الاقتصادية للابتكار وعلاقته مع السوق الجزائرية وحتى الدولية أيضا”.
ونصح المدير المكلف بالمؤسسات الناشئة الطلبة والشباب بعدم البقاء في الفكرة فقط، بل تحويلها إلى منتوج أو نموذج قبل تقديمها على مستوى منصة الوزارة للحصول على العلامة ثم على تمويل من صندوق الاستثمار ومنه الولوج لمسرعة المؤسسات الناشئة وبعدها الإستفادة من المرافقة اللازمة.
ر. خ