جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
– الجمعية تستنجد بالمواطنين لتوفير مقر
– نحو توزيع 2000 حقيبة طبية لصالح المستشفيات قريبا
أكد رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، عبد الرزاق قسوم أن الجمعية تحملت مسؤوليتها في كل الأوقات والظروف التي مرت بها الجزائر، وأعلن عن تنظيم العديد من الأنشطة خلال شهر رمضان وعلى رأسها الإحتفاء بيوم تأسيس “جمعية العلماء” المصادف لـ5 ماي الداخل، كاشفا عن توزيع 2000 حقيبة طبية لصالح الأطباء بالمستشفيات خلال الأيام القليلة القادمة، هذا ووجهت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين نداء عبر حسابها الرسمي على فيسبوك بغرض الحصول على مقر لها بالجزائر العاصمة.
وأفاد عبد الرزاق قسوم في تصريح لـ”الجزائر” بخصوص نشاطات الجمعية خلال الشهر الفضيل بالقول: “لدينا نشاطات عديدة خلال شهر رمضان”، مشيرا إلى النشاط الذي نظم بنادي الترقي بساحة الشهداء – قناة الذاكرة- وذلك بمناسبة يوم جمعية العلماء، كما تحدث النشاطات المختلفة التي تم تنظيمها خلال يوم العلم، كاشفا: “يوم 5 ماي يوم تأسيس جمعية العلماء سنقوم بعدة أنشطة”.
وبالحديث عن دور الجمعية في ظل الأزمة الصحية التي تعرفها الجزائر والمتمثلة في جائحة كورونا قال قسوم:”جمعية العلماء كانت ولا زالت تقوم بواجباتها”، مشيرا إلى الحملة التحسيسية التي نظمتها الجمعية من توزيع للحقائب الطبية الخاصة بالتنفس، كاشفا عن “شحنة من العتاد الطبي” خلال الأسابيع القليلة القادمة قادمة من الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، وأضاف: “جمعية العلماء لم تتوقف أبدا عن نشاطها الخيري التضامني”، وتابع: “كلهم متطوعون يقدمون ما بإمكانهم ليكونوا في مستوى التطلعات”، معلنا: “وزعنا 3 آلاف حقيبة طبية وسنوزع في الأيام القليلة القادمة 2000 حقيبة طبية لصالح الأطباء بالمستشفيات، في الإنعاش وغيرها”، كما أثنى على التضامن بين الجزائريين خاصة من أبناء الجزائر المغتربين.
تستنجد بالمواطنين لتوفير مقر لها بالعاصمة
وفي رده على سؤال بخصوص بحث جمعية العلماء المسلمين الجزائريين عن قطعة أرض بضواحي الجزائر العاصمة، والتي تبلغ مساحتها ما بين ألف وألف خمسمائة متر مربع لبناء مقر وطني لها للبيع أو هِبَةً أكد قسوم: “بالنسبة لنا قمنا بكل المساعي..وقمنا بطرق كل الأبواب واتصلنا بكل المسؤولين لتحسيسهم وتوعيتهم بوجوب منح الجمعية مقر لائق بها”، متأسفا لعدم الاستجابة لمطالب الجمعية والمتمثل في توفير مقر لائق بها ما دفعها إلى توجيه نداء عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي “الفايسبوك” بغرض الحصول على مقر لها بالجزائر العاصمة.
وأضاف عبد الرزاق قسوم في السياق ذاته: “أعطينا للجزائر مجموعة من الأملاك ما تزال تابعة لنا، على غرار معهد ابن باديس بقسنطينة، مركز جمعية العلماء بالقصبة وغيرها، لافتا: “لكننا لم نستطع الحصول على مقر للجمعية”، وأضاف: “توكلنا على الله وقلنا نتوجه إلى الشعب لعل الشعب هو الذي يمدنا بعونه كما تعود دائما ويمنحنا المساعدات التي تمكننا من الحصول على إما قطعة أرض نقوم ببنائها أو على بناية صالحة نصححها ونعيد بناءها”.
وعن الالاستحقاقات الانتخابية المتمثلة في تشريعيات 12 جوان 2021 والتحديات الداخلية والخارجية أكد رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين: “قدمنا دعمنا لما كانت الجزائر مهددة، ونحن من القلائل الذي دعون إلى وجوب التوجه لتنظيم الانتخابات- رئاسيات 12 ديسمبر 2019-، مشيرا إلى تحمل الجمعية لمسؤولياتها في ظل التوتر الذي كان سائدا والذي اتسم بوجود الحراك الشعبي، وقال: “الآن نحن نترك لكل مواطن ولكل مواطنة الحق في أن يكون واع لما يجب عليه.. نحن نقول أن مبدأ الانتخاب جيد ونزاهة الإنتخابات يجب أن تكون هي المبدأ الأساسي أما أن نؤيد جهة عن جهة فنحن لسنا متحزبون ولسنا مترشحين وحتى الذين يترشحون من عندنا يستقيلون من الجمعية كي لا يحسب عليها”، وبالمقابل، تحدث عن التحديات التي تواجه الجزائر خاصة على الصعيد الخارجي والتكالب على الجزائر وقال:” قضيانا الداخلية تحل داخل الوطن”.
جمعية العلماء المسلمين تعيد بناء “مخيم الروهينغا”
من جانب آخر، كشف عضو جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، يحي صاري عن الشروع في إعادة بناء “مخيم الجزائر” الذي يحتضن اللاجئين الروهينغا ببنغلاديش الذي تعرض لحريق مهول.
وأوضح يحي صاري في تصريح لإذاعة القرآن الكريم، أن عملية البناء ستكون بالتعاون مع مؤسسات ببنغلاديش، مشددا بأن المخيم سيُسلم في ظرف شهرين على الأكثر- وفقا لما تم تداوله-، ويشار إلى أن حريقا مهولا نشب في مخيمات الروهيغا، حيث التهمت النيران المخيم الجزائري الذي أقامته هيئة الإغاثة التابعة لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، والذي يحوي مئات الخيم بكل مرافقها.
خديجة قدوار