الأحد , مايو 12 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الاقتصاد / في زيارة نائب رئيسه لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا :
البنك الدولي يستطلع الأوضاع المالية للجزائر

في زيارة نائب رئيسه لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا :
البنك الدولي يستطلع الأوضاع المالية للجزائر

يزور نائب الرئيس الجديد للبنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط و شمال إفريقيا (مينا)، التونسي فريد بلحاج، الجزائر اليوم، وستدوم هذه الزيارة أربعة أيام إلى غاية 7 سبتمبر الجاري.
وتعد هذه الزيارة الأولى من نوعها منذ تعيينه في جويلية المنقضي على رأس قسم شؤون إفريقيا و الشرق الأوسط لمؤسسة بروتن وودز التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها.
و من المرتقب أن يلتقي فريد بلحاج “مسؤول مؤسسة بروتن وودز ” بمسؤولين من وزارات المالية والداخلية و النقل والبنك المركزي بمناسبة هذا التواصل الأول من نوعه مع السلطات بالجزائر.
وبحسب مراقبين فان الزيارة تكتسي طابع الاستعلام والاستطلاع الميداني عن تجربة الجزائر الاقتصادية،في مرحلة عرفت فيها تهاويا لأسعار النفط ثم تعافيا جزئيا ، إضافة إلى التمويل التقليدي .
واستطاعت الجزائر أن تتفادى اللجوء للبنك الدولي من خلال اللجوء للاستدانة الداخلية عبر تعديل قانون القرض والنقد، الذي يرخص للبنك المركزي بطبع النقود.
وتجاهلت الحكومة تحذيرات البنك الدولي من المخاطر المرتقبة لمستقبل الجزائر المالي، بعدما انتقد الآليات التي اعتمدتها الحكومة لمواجهة أثار تراجع مداخيل البلاد من المحروقات واصفا الاعتماد على “التمويل الغير التقليدي” لسد العجز بالإجراء “المقلق”، متوقعا أن تتوجه الجزائر بسبب هذا إلى “أزمة مالية” حادة يسجل خلالها نسبة تضخم لا تقل عن 7.5 بالمائة هذه السنة على أن ترتفع سنة 2019 إلى 8.1 ثم إلى نسبة 9 بالمئة سنة 2020 إذا ما استمر البنك المركزي في طبع العملة دون قيمة من اجل سد العجز فقط.
وبلغت قيمة الأموال التي قدمها البنك الدولي لبلدان في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ما قيمته 3 .6 مليار دولار وذلك لتلبية حاجياتهم خلال السنة المالية 2018.
و حسب بطاقية خاصة بالجزائر مستحدثة من قبل البنك الدولي في أفريل المنصرم، تتمحور هذه الشراكة منذ 2010 حول 10 عمليات خاصة بالمساعدة التقنية في 6 قطاعات على غرار الفلاحة و التنمية الريفية و المالية و مناخ الاستثمار و الحماية الاجتماعية و التسيير المندمج لمناطق الصحراء
و أشار البنك الدولي في عرضه الموجز إلى أن الجزائر، الثالثة اقتصاديا في منطقة مينا و القوة الدافعة في المغرب العربي، تعتبر جزءا من بعض البلدان التي توصلت إلى التخفيف من حدة الفقر إلى 20 % خلال 20 سنة”، و التحقت بذلك بمجموعة من البلدان التي لها مستوى تطور بشري مرتفع
و أكد البنك الدولي أن أكبر تنويع للاقتصاد سيساعد الجزائر على الدخول في مسار النمو المستدام و خلق مناصب الشغل
وتستفيد الجزائر من خدمات الاستشارة الاقتصادية من مؤسسة بروتن وودز بصفتها دولة غير مقترضة ،وتتمم خدمات الاستشارة هذه بنشاطات التحليل و المساعدة التقنية المقدمة في إطار إصلاح الدعم و الشُعب الفلاحية (الحليب) و التنمية الريفية و بالموازاة حول تحسين تسحين بيئة الأعمال و مؤشرات ممارسة أنشطة الأعمال “دوينغ بيزنس”.
ر.م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super