السبت , مايو 4 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / المحلي / عبر ولاية الجزائر:
الترخيص لسيارات الأجرة وناقلي البضائع ومموني الأسواق بمواصلة العمل

عبر ولاية الجزائر:
الترخيص لسيارات الأجرة وناقلي البضائع ومموني الأسواق بمواصلة العمل

أكدت مصالح ولاية الجزائر ان سيارات الاجرة مرخص لها بمواصلة نشاطها بصفة عادية مع مراعاة مواعيد الحجر الصحي و ان شاحنات نقل البضائع و ممولي الأسواق غير معنيين بإجراءات المنع من السير بين الولايات التي أعلن عنها ، حسب بيان ذات المصالح.
وأوضح البيان، انه في اطار الإجراءات المقررة والرامية للتصدي لجائحة كورونا ومكافحتها في شقها المتعلق بمنع حركة من وإلى ولاية الجزائر، يرخص لسيارات الأجرة على مستوى الولاية بممارسة نشاطهم بصفة عادية مع مراعاة توقيت الحجر الصحي، وكذلك ناقلي البضائع وممولي الأسواق انهم “غير معنيين بإجراءات المنع من السير من وإلى إقليم الولاية”.
يذكر ان ذات المصالح، كانت قد أعلنت عن منح “ترخيص استثنائي” للسماح لمواطني الولاية الموجودين خارج إقليم ولاية الجزائر وكذا مواطنو الولايات الأخرى الموجودين بإقليم ولاية الجزائر للالتحاق بمقر إقامتهم حتى الساعة الثامنة (20.00) مساء وهو توقيت بداية الحجر الصحي. ووفي سياق مغاير ،إستبعد والي ولاية الجزائر, يوسف شرفة, السبت, إمكانية فرض حجر صحي جزئي عبر بلديات الجزائر العاصمة التي سجلت حالات إصابة بفيروس كرونا (كوفيد 19), معتبرا أن الحالة الوبائية “مستقرة ومتحكم فيها ولا تدعو للقلق”.
وأوضح والي ولاية الجزائر خلال ندوة صحيفة عقدها بمقر الولاية حول أهم الإجراءات والتدابير الجديدة المتخذة في إطار الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد, أنه “لا يمكن فرض حجر صحي جزئي عبر بلديات الجزائر العاصمة التي سجلت حالات إصابة بفيروس كرونا” نظرا لطبيعة نسيجها العمراني وكثافة حركة تنقل الأشخاص والمركبات بينها”.
ورغم تسجيل عدد من حالات إصابة بفيروس كورونا بالبلديات ال 57 التي تحصيها العاصمة منذ بداية الجائحة, طمأن الوالي أن الوضعية الوبائية بالولاية “مستقرة ومتحكم فيها ولا تدعو للقلق”, مبرزا أنه تم تفعيل العمل الاستباقي لمحاصرة الوباء من خلال التشخيص الأولي للحالات المشتبه فيها على مستوى المؤسسات الصحية الجوارية بالأحياء.
وأشار المسؤول التنفيذي الأول لولاية الجزائر, التي تحصي أكثر من 4 ملايين نسمة, الى أنه تم تسخير “كافة الوسائل والإمكانيات الطبية والبشرية للتكفل بالحالات المسجلة وكذا بباقي الحالات من خارج الولاية”.
وذكر الوالي في نفس السياق أن الجزائر العاصمة خصصت منذ بداية جائحة كورونا “أكثر من 13 مصلحة متخصصة لمعالجة المصابين بكوفيد-19 توفر ما يزيد عن 700 سرير” مشيرا أنه بإمكان الولاية “توفير 1000 سرير آخر عن طريق استغلال فنادق لمواجهة طلب المستشفيات لمتابعة حالات المواطنين, إضافة إلى كل تجهيزات الإنعاش على مستوى هذه المؤسسات”.
وأضاف الوالي أنه يتم التكفل حاليا ب917 مصاب بفيروس كورونا ومعالجته في المنزل (الاستشفاء المنزلي) لضمان متابعة صحية جيدة.
وذكر الوالي انه إلى جانب ذلك سيتم تدعيم 13 مؤسسة إستشفائية بالعاصمة منها 5 مراكز جامعية (مصطفى باشا, نفيسة حمود بارني, إسعد حساني بني مسوس, الدويرة, ومستشفى لمين دباغين باب الوادي) وكذا المؤسسات الإستشفائية المتخصصة (القطار و زميرلي) والمصالح المتخصصة في معالجة حالات فيروس كورونا بكل السوائل والمستلزمات الطبية وحماية الطاقم الطبي والشبه طبي.
وقال الوالي شرفة أن رئيس الجمهورية, خلال لقاؤه مع عدد من الولاة, كلفهم بمرافقة القطاع الصحي وليس تسييره, مبرزا أن الدور المنتظر من الولاة في المرحلة الحالية هو “مرافقة ميدانية لقطاع الصحة وذلك بتوفير تسهيلات للأطقم الطبية والشبه طبية والمرضى في آن واحد في مجال الإيواء والإطعام والنقل وكذا توفير كافة المستلزمات كالأقنعة والبدلات الواقية لضمان أكثر مرونة وسهولة للطبيب في ممارسة عمله”.
وأشار المسؤول الى أن الولاية مستعدة لتخصيص نفقات من ميزانيتها لتدعيم المؤسسات الإستشفائية وتوفير كل الوسائل ومستلزمات التحاليل المخبرية, كما سيتم الإستعانة بالاطقم الطبية وشبه طبية غير التابعة لقطاع الصحة على غرار أولئك التابعين لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وكذا الأطباء المتقاعدون والبطالون المتطوعون, إذ سيتم تخصيص لهؤلاء منحة تعادل أجر الطبيب.
من جهة أخرى أفاد السيد شرفة, أنه تم الترخيص لكل مخابر التحليل الخاصة المعتمدة بالجزائر العاصمة لإجراء تحاليل الكشف عن فيروس كورونا المستجد وتوفير كافة لوازم التحليل كالكواشف لتدعيم الجهود في المجال وذلك إضافة للمخابر على مستوى المؤسسات الإستشفائية العمومية, حيث تم وضع جهاز كامل بكل من مستشفى مصطفى باشا ومستشفى باينام للتحاليل الخاصة بالفيروس. ف.س

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super