جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
حددت وزارة التربية الوطنية الفترة الممتدة مابين الـ15 الى الـ19 أكتوبر الجاري للشروع في إجراء انتخابات مندوبي الأقسام، تحت إشراف الأستاذ الرئيسي للقسم و موظف يتم تعيينه من مدير المؤسسة لضمان التنظيم الدائم للقسم.
هذا وجاء هذا التاريخ متأخرا استثنائيا بالنسبة لهذه السنة الدراسية، بالنظر لنص المادة 07 من القرار الجديد تنص على أن الانتخاب يجري خلال الأسبوع الأول أو الثاني بعد افتتاح السنة الدراسية، بحيث أشارت الوزارة الى أنها انتهزت مناسبة الانتخابات المحلية التي من المنتظر أن تنظم خلال الشهر القادم لغرس ثقافة ديمقراطية تشاركية في نفوس التلاميذ حتى تجعلهم يكتسبون مبدئ الحوار و تبلادل الآراء و احترام الرأي الآخر، باعتبار أن الفضاء المدرسي هو الإطار الاجتماعي الأمثل لترسيخ هذه القيم في نفوس الناشئة سيما و انه يكتسب خلال مختلف الموارد التعليمية قواعد التعايش باحترام الحقوق والواجبات.
وجاء إعلان الوزارة عن موعد بدء الانتخابات عبر القرار وزاري رقم 39 المؤرخ في 25 سبتمبر 2017 الذي يحدد كيفية انتخاب مندوبي الأقسام في المؤسسات التربية و ممارسة نشاطهم، حيث أوضح في هذا السياق الناشط التربوي كمال نواري في اتصال مع “الجزائر” أن مندوبي الأقسام هو انتخاب تلاميذ ليكونوا همزة وصل بين الإدارة و التلاميذ، حيث يقوم بنقل انشغالات تلاميذ القسم الذي يدرس فيه الى الأستاذ الرئيسي وتبليغهم بتعليمات الإدارة والأساتذة، كما أنهم يملكون الحق في الحضور في مجلس التربية والتسيير ومجلس التربية والتوجيه مشيرا الى أن كل المؤسسات التعليمية ملزمة إجباريا بتنفيذ هذا القرار، قصد الوصول الى مسعى الوزارة الرامي الى اكتساب المتعلمين ثقافة المواطنة التي تجعلهم يندمجون و يساهمون و يشاركون بفعالية في تسيير مؤسساتهم و اتخاذهم في النهاية مبادرات جامعة بين فوائد الجماعة و احترام القواعد القانونية ـ حسب ما جاء في نص القرار المشار اليه ـ .
وأضاف كمال نواري بأن هذا القرار الجديد يلغي القرار السابق رقم 836 المؤرخ في 13 نوفمبر 1991 في شقه الخاص بعدد المندوبين الذين يتم اختيارهم وجنسهم هذا الأخير الذي لم يكن يؤخذ بعين الاعتبار في القرار القديم، بحيث قلص القرار الجديد عدد المندوبين من 3 تلاميذ الى تلميذين اثنين مع اشتراط أن يكون فتاة وذكر إذا كانت المؤسسة التربوية مختلطة.
وفاء مرشدي