الجمعة , أبريل 26 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / المحلي / ألمانيا ستكون ضيفة شرف الطبعة الأولى:
الجزائر تبرز قدراتها في الحفاظ على المحيط خلال الصالون الأول للبيئة

ألمانيا ستكون ضيفة شرف الطبعة الأولى:
الجزائر تبرز قدراتها في الحفاظ على المحيط خلال الصالون الأول للبيئة

تنطلق اليوم فعاليات الصالون الدولي الأول للبيئة والطاقات المتجددة (سييرا 2018) في قصر المعارض بالعاصمة بمشاركة حوالي 100 شركة 70 بالمائة منها من القطاع الخاص بالإضافة إلى العديد من العارضين الأجانب.
وكشفت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي أنه تم اختيار ألمانيا لتكون ضيف شرف الصالون، معتبرة ذلك خطوة جادة نحو إبراز القدرات الوطنية في هذا المجال، و النتائج المحققة خلال السنوات الماضية، و عرض الإستراتيجية الوطنية حول البيئة إلى غاية آفاق 2030.
وأضافت الوزيرة أمس خلال نزولها ضيفة على ضيفة على فوروم الإذاعة بأن الجزائر تراهن على الخبرة الألمانية الرائدة في مجال الطاقات المتجددة و التنمية المستدامة، و المحافظة على البيئة، إلى جانب دول أخرى قطعت أشواطا معتبرة نحو عالم نظيف و محيط معيشي خال من المخاطر التي أصبحت تهدد الكوكب الأزرق و الكائنات التي تعيش فيه، بسبب التغيرات المناخية المتسارعة، و تفاقم مشكل النفايات العضوية والصناعية الخطيرة.
وأبرزت فاطمة الزهراء بأن الجزائر استثمرت 2 مليار دولار خلال 15 سنة في 1200 مشروع في مجال الطاقات المتجددة ، فضلا عن إزالة 30 بالمائة من كل الاختلالات البيئية مضيفة أنه وخلال الفترة نفسها تعززت التشريعات الجزائرية فيما يتعلق بالحفاظ على البيئة والاستثمار في الطاقات المتجددة بـ 13 قانون و124 نص تطبيقي ما أعطى دفعا قويا لأهمية البيئة في كل المشاريع التنموية الاقتصادية.
رنسية وألمانية وتركية وصينية وفنلندية , كما سيسمح بتسهيل الوصول إلى تكنولوجيات الإنتاج المبتكرة في قطاعات الاقتصاد الأخضر والطاقات المتجددة، كما سيكون الفن البيئي حاضرا في هذا الصالون من خلال “الخيمة الفنية للبيئة “حيث سيعرض فنانون ورسامون أعمال تعكس مواضيع تتعلق بالبيئة.
ويتوقع حضور ما لا يقل عن 80 مؤسسة وطنية أغلبها من القطاع الخاص، ستكون أمامها فرصة للاحتكاك و الاستفادة من الخبرة الأجنبية، و إبرام عقود شراكة في مجال تصنيع المعدات، و طرق معالجة النفايات وتحويلها إلى طاقة مفيدة.
وتخوض الجزائر معركة مضنية للوفاء بالتزاماتها تجاه قمة المناخ و في مقدمة هذه الالتزامات خفض الانبعاثات الغازية بنسبة 7 بالمائة، و التحول إلى الطاقات المتجددة لتوليد الكهرباء بنسبة 27 بالمائة في آفاق 2030،وهو رهان صعب يتطلب مشاركة فعالة للسكان و الجماعات المحلية من بلديات و ولايات، إلى جانب القطاعات ذات الصلة كالصناعة و البناء، و الزراعة و الري.
فلة سلطاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super