جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
كشف وزير الطاقة محمد عرقاب عن تخلي الجزائر عن استيراد الوقود بعدما استطاعت الجزائر إعادة تأهيل مصانع تكرير البترول، مشيرا إلى ان عملية تأهيلها تمت وفقا للمعايير الدولية وهو ما سيسمح برفع قدرتها الإنتاجية و الاستغناء، ابتداء من هذه السنة، عن استيراد الوقود.
و أوضح عرقاب في تصريح للصحافة على هامش زيارة عمل و تفقد لمشاريع قطاعه أول أمس بالعاصمة، أن إعادة تأهيل مصانع تكرير البترول على غرار مصفاة “سيدي رزين” (الجزائر العاصمة) سمح برفع القدرات الإنتاجية لهذه المصافي، مشددا على ضرورة التركيز على الصناعات البتروكيمياوية لمضاعفة المداخيل و خلق مناصب شغل للشباب المتخرج من الجامعات. و اعتبر الوزير انه اصبح من الضروري تطوير الصناعة البتروكمياوية و فتحها للقطعين العام و الخاص، مؤكدا ان “عملية إعادة التأهيل ستؤدي حتما إلى وجود فائضا في الانتاج و الذي سيكون مستقبلا محلا للتصدير نحو الخارج”.
في سياق منفصل، كان وزير الطاقة محمد عرقاب قد اكد مساء الأربعاء بوهران على هامش زيارة ميدانية لمكان الحادث الذي سجل ليلة الاثنين الفارط بالمنطقة الصناعية لأرزيو أن سوناطراك تحترم التزاماتها و تعهداتها مع زبائنها و شركائها.
و قال الوزير إن شركة سوناطراك لها ست وحدات بمركب تمييع الغاز “جي آن آل 1 زاد” و وحدات أخرى تنتج الغاز المميع بدون إنقطاع مطمئنا أنه “سوف لن يكون أي تأثير على العقود مع الشركاء و الزبائن و على صادرات الجزائر. و صرح في هذا الصدد أن المركب له الكثير من وحدات تمييع الغاز و المخزون الكبير الموجود به يغطي كل التزامات سوناطراك الدولية.
و من جهة أخرى أعلن الوزير أن سوناطراك ستعمل جاهدة لإعادة المركب بكل مؤهلاته للخدمة مشيرا إلى أن خبراء جزائريين لهم تكوين عالمي عزلوا منطقة الحادث و هم حاليا بصدد البحث عن السبب الرئيسي له لإتخاذ الإجراءات اللازمة مذكرا بأن “سوناطراك لها برنامج تكوين متواصل و متطور في مختلف التخصصات و المجالات منها الحرائق و الإنفجارات و أن عمالها دائما في درجة عالية من التأهب للتدخل في أي حادث.و أضاف الوزير أن العمال المتدخلون في الحادث جزائريون مائة بالمائة تكونوا عند سوناطراك على معدات و وسائل حديثة و عالمية مؤكدا بأن “كل منطقة أرزيو و وحدات سوناطراك مؤمنة. كما صرح عرقاب بأن سوناطراك من خلال هذا التدخل برهنت أنها شركة عالمية و ذلك بفضل التحكم التقني في الحادث في ظرف نصف ساعة من وقوعه و عزل الوحدات الأخرى المجاورة بفضل العمال المقيمين و أعوان التدخل.
عمر ح