الجمعة , مايو 3 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / على هامش الدورة العادية الـ 37 لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي:
الجزائر تحث الأطراف الليبية على انتهاز فرصة مؤتمر المصالحة الوطنية لإعادة اللحمة بين الليبيين

على هامش الدورة العادية الـ 37 لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي:
الجزائر تحث الأطراف الليبية على انتهاز فرصة مؤتمر المصالحة الوطنية لإعادة اللحمة بين الليبيين

حثت الجزائر، أمس الأحد من العاصمة الإثيوبية اديس أبابا، الأطراف الليبية على انتهاز فرصة عقد مؤتمر المصالحة الوطنية في مدينة سرت شهر أبريل القادم وتوظيفها،لإعادة اللحمة بين أبناء وبنات ليبيا الواحدة والموحدة“.

وأكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، في كلمته حول البند المتعلق بتقرير لجنة الإتحاد الإفريقي رفيعة المستوى حول الأزمة في دولة ليبيا، أن الجزائر “تحث الأطراف الليبية وتشد على أيديهم لانتهاز هذه الفرصة الثمينة وتوظيفها أحسن توظيف لإعادة اللحمة بين أبناء وبنات ليبيا الواحدة والموحدة، أرضا، وشعبا، ودولة ووطنا”.

وبذات القدر، فإن الجزائر يضيف عطاف، “تشجع ذات الأطراف الليبية وتدعوهم إلى الانخراط الفعلي في الجهود الأممية الرامية لتوفير الشروط الضرورية لتنظيم الانتخابات كحل دائم ومستدام للأزمة التي طال أمدها في هذا البلد الشقيق والغالي علينا”.

وتوجه عطاف، باسم رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون،بخالص عبارات التقدير والثناء لفخامة الرئيس، دنيس ساسو نغيسو، نظير جهوده المتواصلة على رأس لجنة الاتحاد الإفريقي رفيعة المستوى، دعما للصلح والمصالحة بين بنات وأبناء دولة ليبيا الشقيقة“.

وأضاف إنه “لمن دواع التفاؤل أن نرى هذه الجهود وهي تتكلل مؤخرا”، أياما قبيل انعقاد أشغال الدورة العادية الـ37 لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، باتفاق الأطراف الليبية على عقد مؤتمر المصالحة الوطنية في مدينة سرت شهر أفريل القادم.

وفي الختام، جدد عطاف، تأكيد الجزائر علىضرورة إنهاء التدخلات الخارجيةودعوتهاالأطراف الأجنبية إلى رفع أيديها عن ليبيا، لتمكين الجهود، الإفريقية والأممية على حد سواء، من التكامل والتلاقي في تحقيق الهدف الأسمى المتمثل في تمكين ليبيا الشقيقة من التفتح على عهد جديد من الأمن والأمان والسكينة والرفاه“.

 وشارك وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج،  أحمد عطاف ، أمس ،  بأديس أبابا،  في اجتماع وزاري لمجموعة الدول الإفريقية الأعضاء بمجلس الأمن الأممي (A3)،  التي تضم حاليا الجزائر و سيراليون و الموزمبيق، وذلك على هامش الدورة العادية ال37 لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، وفق ما أفاد به بيان للوزارة.

و شكل الاجتماع – حسب البيان- “فرصة متجددة لتأكيد الالتزام بمواصلة تنسيق المواقف وتوحيد الجهود المشتركة بغرض صون مصالح البلدان والقارة الإفريقية والدفاع عن مختلف القضايا العادلة في إفريقيا والعالم, وذلك على ضوء مخرجات “مسار وهران” الذي يضطلع بدور محوري في توحيد كلمة إفريقيا على المستوى الدولي، وبالخصوص في مجلس الأمن”.

و في هذا الصدد،  “اتفق الوزراء الثلاثة على جملة من المقترحات العملية لتعزيز التشاور والتنسيق على كافة المستويات بما يضمن تأثيرا إيجابيا للبلدان الإفريقية داخل مجلس الأمن ،  كما اتفقوا على العمل من أجل إعطاء زخم أكبر لمسألة إصلاح هذا الجهاز ألأممي الرئيسي على أساس الموقف الإفريقي الموحد”، بحسب ذات المصدر.

ومن جانب آخر، “حظيت القضية الفلسطينية بقسط وافر من المحادثات جدد من خلالها أعضاء المجموعة دعمهم لمشروع القرار الذي بادرت به الجزائر لتفعيل التدابير المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية بغية فرض وقف العدوان الصهيوني ووضع حد للإبادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني الشقيق”، يضيف البيان.

وفي كلمته بهذه المناسبة, “ثمن الوزير عاليا التقدم المحرز على درب تعزيز التنسيق بين الدول الإفريقية في مجلس الأمن وتعزيز تأثيرها داخل هذه الهيئة الأممية المركزية”, داعيا إلى “ضرورة المحافظة على هذا الزخم الذي يشهده العمل الافريقي المشترك في دعم القضايا العادلة في العالم وعلى رأسها القضية الفلسطينية ومسألة تصفية الاستعمار بالصحراء الغربية”.

الوزير عطاف يُجري محادثات مع نظيره الإثيوبي

أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، أمس ، بأديس أبابا، محادثات ثنائية مع وزير الشؤون الخارجية بجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، تايي اتسقى سيلاسي، وذلك على هامش مشاركته، ممثلا لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في أشغال الدورة العادية ال37 لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الإتحاد الإفريقي، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

و أوضح البيان أنه خلال اللقاء، هنأ الوزير أحمد عطاف نظيره الأثيوبي بمناسبة تعيينه حديثا على رأس دبلوماسية بلاده، وبحث معه سبل و آفاق توطيد العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين في سياق التحضير لانعقاد اللجنة المشتركة الجزائرية-الاثيوبية.

كما “استعرض الطرفان الأوضاع الراهنة بمنطقتي انتماء البلدين, لا سيما في ظل التحديات المتزايدة التي تفرضها التدخلات الخارجية بمختلف أشكالها، حيث جددا التزامهما بتقاليد التشاور والتنسيق وتبادل الدعم حول القضايا التي تقع في صلب اهتمامات البلدين الشقيقين، وعلى رأسها تصفية الاستعمار في القارة الافريقية وتوطيد دعائم السلم والأمن والاستقرار في مختلف ربوعها”.

ف. س

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super