الجمعة , مايو 10 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / فيما يبحث هو عن "ورقة بيضاء" من دول الجوار:
“الجزائر ترفض عملية عسكرية لحفتر قرب الحدود”

فيما يبحث هو عن "ورقة بيضاء" من دول الجوار:
“الجزائر ترفض عملية عسكرية لحفتر قرب الحدود”

ترى بعض التقارير الإعلامية الفرنسية أن الجزائر ترفض أي عملية عسكرية لخليفة حفتر قائد ما يسمى الجيش الليبي في المناطق الغربية لليبيا ” خوفا من انتقال الفوضى إليها “، وهو الذي ظل يهدد الحكومة الليبية المتمركزة في العاصمة طرابلس بحملة عسكرية بعد مرور سنتين من توقيع اتفاق الصخيرات.
فصلت مجلة ” جون أفريك ” الفرنسية المتخصصة في الشأن الإفريقي الدول التي بإمكان قائد ما يسمى الجيش الليبي أن يعتمد عليها في مسار تعزيز خطواته نحو قيادة الدولة الليبية في المرحلة المقبلة، وقالت المجلة حسب الباحث المختص في الشأن الليبي جلال حرشاوي أنه في إفريقيا، يعتمد خليفة حفتر أكثر على ” التشاديين، الذين كان مقربين منه منذ ثلاثة عقود، وعلى جيش الرئيس إدريس ديبي إيتنو الفعال أكثر من اعتمداه على الدول الهشة التابعة لقادة ضعفاء مثلما هو الحال مع النيجر ومالي “. وتضيف المجلة ” أن الجارة الغربية لليبيا وهي الجزائر تظهر على أنها معادية برقة، وهذا على الرغم من موقفها المتوازن “، مضيفة أن الجزائر ” براغماتية في موقفها، ولديها سبب وجيه في تعاملها مع المجموعات المجاورة من حدودها، ( في إشارة للحكومة الليبية بقيادة فايز السراج) وإيطاليا، التي تواجه جماعة طرابلس. لكن حفتر يريد دعما غير محسوب، وورقة بيضاء كما فعلت معه الإمارات العربية المتحدة، لكن هذا ما ترفضه روما والجزائر لأن عملية عسكرية من جانب حفتر في الغرب الليبي يمكن أن تجلب الفوضى إلى أبوابها “.
ومن جانب الدعم الغربي، تقول المجلة الفرنسية أن المارشال حفتر استهجن الحزب الديمقراطي الأمريكي والرئيس الأسبق باراك أوباما، المتهم بدعم جماعة الإخوان المسلمين، في حين رحب بوصول دونالد ترامب إلى السلطة، ولكنه في النهاية لم يجد منه الدعم الذي كان يرجوه، من جهة أخرى، وخلال العامين الماضيين، زار قائد الجيش الليبي موسكو مدعوا إلى حفل كبير على متن حاملة الطائرات الروسية ” كوزينتسوف “، في جانفي 2017، مراهنا على دعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقال مسؤول في بنغازي لوكالة فرانس برس أن ” المقاربات الروسية كان ينبغي أن تقرأ في إطار التنافس مع الغرب في البحر الأبيض المتوسط ​​والضغط من أجل أن تكون موسكو حرة في سوريا “، واليوم، يتوقع رجل بنغازي خليفة حفتر الكثير من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزير خارجيته الذي كان وزيرا للدفاع جان إيف لو دريان، الذي يحظى بدعمه بشكل لا لبس فيه مقارنة مع إدارة الرئيس هولند. لكنه تفسير تقول المجلة ” لا يقنع الكثيرين في باريس “.
إسلام كعبش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super