الأحد , مايو 19 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / عمليات تمشيط واسعة على الحدود التونسية الجزائرية:
الجزائر تقف إلى جانب تونس

عمليات تمشيط واسعة على الحدود التونسية الجزائرية:
الجزائر تقف إلى جانب تونس

• نور الدين بدوي : ” نعرب عن دعمنا المطلق لتونس وتعاوننا اللامتناهي من أجل استئصال بقايا الإرهاب ”
أدانت الجزائر بشدة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف يوم الأحد الفارط، دورية للحرس الوطني التونسي في محافظة جندوبة المحاذية للجزائر، حسبما أكد بذلك الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية.
وقال عبد العزيز بن علي الشريف في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية ” إننا ندين بشدة الاعتداء الإرهابي الذي استهدف يوم الأحد 8 جويلية 2018، دورية للحرس الوطني التونسي في منطقة عين سلطان بولاية جندوبة “.
وأضاف : ” ننحني بإجلال أمام تضحية الجنود الستة التونسيين الذين سقطوا في سبيل أداء واجبهم خدمة لبلدهم ونقدم تعازينا الخالصة لعائلاتهم ولحكومة تونس وشعبها الشقيقين “.
وقال الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية ” نعرب عن تضامننا التام مع تونس، وإننا نبقى على يقين أن الإرهاب الشنيع و الأعمى لا يمكنه زعزعة عزم هذا البلد الشقيق وقادته وشعبه، على مكافحة هذه الآفة والتغلب عليها “.
كما أدان وزير الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم نور الدين بدوي العملية الإرهابية التي غدرت بـ 6 من أفراد الحرس الوطني التونسي بمنطقة غار الدماء بولاية جندوبة القريبة من الحدود الجزائرية.
وكتب نور الدين بدوي على صفحته في ” الفايسبوك “، أمس، ” جراء الاعتداء الإرهابي الشنيع الذي أدى بحياة 6 من أعوان الحرس الوطني التونسي هذا الأحد، أدين بشدة هذا الاعتداء الغاشم الذي مس بجيراننا وإخوتنا، رحم الله الشهداء “.
كما أكد في رسالة بعث بها إلى نظيره التونسي غازي الجريبي وقوف الجزائر شعبا وحكومة إلى جانب الشقيقة التونسية في مصابها الجلل، مقدما تعازي الجزائر الخالصة للإخوة في تونس، قائلا في ذات الرسالة ” فالجزائر حكومة وشعبا تدين هذا الإعتداء الغاشم، كما نعرب عن دعمنا المطلق للشقيقة تونس وتعاوننا اللامتناهي من أجل استئصال بقايا هذا الورم الخبيث الذي يريد العبث باستقرار وأمن منطقتنا “.
من جانب آخر، تتواصل لليوم الثاني على التوالي حسب مصادر إعلامية تونسية عمليات التمشيط الواسعة لوحدات الحرس والجيش الوطنيين التونسيين في المرتفعات الجبلية والحدودية لمنطقة الصرية وعين سلطان والفايجة التابعة لبلدية غار الدماء بولاية جندوبة المحاذية للحدود الجزائرية لتعقب المجموعة الإرهابية التي استهدفت الأحد، أعوان الحرس الوطني التونسيين في عملية غادرة راح ضحيتها ستة أعوان حرس وطني وأصيب ثلاثة آخرون إثر استهداف سيارتين بمنطقة شهيد.
وحسب إذاعة ” موزاييك أف أم ” التونسية، فإن عملية ” التمشيط الأرضي مرفوقة بتمشيط جوي لمروحيات عسكرية من أجل تعقب والقضاء على المجموعة الإرهابية المتحصنة بالغابات القريبة من مسرح الجريمة الإرهابية “.
ويذكر أن دورية تابعة لفرقة الحدود البرية للحرس الوطني بعين سلطان من ولاية جندوبة على الشريط الحدودي التونسي الجزائري تعرّضت ظهر أول أمس، إلى كمين تمثل في زرع عبوة ناسفة مما أسفر عن استشهاد 6 أعوان وجرح 3 آخرين غادر احدهم المستشفى الجهوي بجندوبة، فيما تم الإبقاء على الجريحين الآخرين في قسم العناية الطبية المركزة بعد خضوعهما لعمليتين جراحيتين كللتا بالنجاح.
وفي سياق متصل وزير، أكد وزير الداخلية التونسي بالنيابة غازي الجريبي إثر إشرافه على المجلس الجهوي للأمن بجندوبة، ضرورة أن ” يكون التونسيون صفا واحدا من أجل التصدي لكل المحاولات التي تستهدف استقرار تونس “، مشددا على أن ” المؤسستين الأمنية والعسكرية على أتم الاستعداد لمداهمة جحور الإرهابيين أين ما كانوا “.
من جهته، قرر رئيس الجمهورية التونسية الباجي قايد السبسي دعوة مجلس الأمن القومي للانعقاد استثنائيا اليوم، في قصر قرطاج بحضور رئيس الحكومة يوسف الشاهد والوزراء المكلّفين بالداخلية والدفاع والعدل لتدارس الوضع الأمني بالبلاد بعد الهجوم الإرهابي يوم الأحد، بولاية جندوبة والنظر في المنظومة الأمنية بوزارة الداخلية بعد التغييرات الأخيرة.
وبخصوص الجهة المسؤولة على هذه العملية الإرهابية، تبنت مجموعة تابعة لتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي الهجوم الإرهابي الذي أودى بحياة ستة من عناصر الحرس الوطني التونسي، ونقلت وسائل إعلام تونسية بيانا لكتيبة “عقبة بن نافع ” قالت إنه نشر على مواقع مقربة من التنظيم.
إسلام.ك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super