الأحد , نوفمبر 17 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / مناصرة: :
الجزائر ليست ملكية خاصة

مناصرة: :
الجزائر ليست ملكية خاصة

قال نائب رئيس حركة مجتمع السلم عبد المجيد مناصرة على أن البلاد بحاجة لتوافق سياسي والخروج من عقلية احتكار البلاد والتاريخ و الشرعية التي تنتهجها بعض الأحزاب و التي لن تضيف للبلاد غير التفرقة في الوقت الذي هي بحاجة للوحدة لمواجهة أزمتها المالية وحتى السياسية. ورد مناصرة خلال إشرافه على افتتاح الندوة التحضيرية للمؤتمر السابع كانت الجزائر مهددة بالمخاطر والتهديدات منتقدا بصفة ضمنية سياسية ملكية البلاد و بنائها و تشييدها والتي تكررت على لسان الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس ورد عليه بالقول: الجزائر حررها الجميع و بناها و يبنيها الجميع “. كما رد مناصرة على من يروجون على أن الحركة حادت عن خط مؤسسها بالقول على أن الراحل الشيخ نحناح ترك قواعد ذهبية لازلت الحركة ماضي عليها 2 من قاعدة التمييز بين الدولة والسلطة و ذكر في هذا الصدد :”الشيخ رحمه الله كان أحسن من ميز بينهما من خلال مقولته المشهورة “الجزائر حررها الجميع ويبنيها الجميع” وأضيف لها “ويحميها الجميع”وأضاف: “القاعدة الثانية وهي تحصين الحركة وأبنائها فكريا من خلال الوسطية والاعتدال واستراتيجيا وسياسيا من خلال المشاركة السياسية و الثالثة و هي قاعدة الوحدة في إطار التنوع بحيث نرفض ما تداول مؤخرا بعضهم إدخال وإخراج طوائف وحركات من السنة والجماعة وهو تصنيف يحمل عقلية مدمرة من بوادر الفرقة، وكذا عقلية تصنيفية من خلال خروجها من الإطار الفكري إلى العقدي ونقول لمثل هؤلاء لقد ضيقتم واسعا ومخالف لما قاله الله عز وجل وسماكم المسلمين.” وعاد مناصرة ليذكر بأولويات الحركة في مؤتمرها القادم و التي لخصها في ممارسة الديمقراطية وتتويج الوحدة وتشجيع آفاقا أخرى لها إلى جانب التوافق السياسي الوطني حرصا على حل الأزمة التي تعيشها الجزائر. ووجه مناصرة انتقادات لاذعة لبعض أحزاب المعارضة التي لا تزال تتهجم على الحركة وتجتر أسطوانة “رجل في المعارضة وأخرى في السلطة “بالتأكيد على أن بعض الأطراف في المعارضة لا تفرق بين معارضة السلطة والدولة ما يجعلها تعارض كل شيء حتى و لو كان نتاج ذلك المساس بأمن البلاد والإضرار بمصلحتها موجها رسالة لأحزاب المعارضة للخروج من دائرة معارضة كل شيء وبضرورة امتلاك ثقافة الدولة وليس الحزب من أجل المحافظة على الجزائر و سيادتها وأمنها واستقرارها كما رفض بالموازاة مع ذلك ما وصفه بشيطنة الحكومة للمعارضة داعيا إياها للتوافق السياسي باحترام أفكارها والعمل معها من أجل تجنيب البلاد لأي هزات في المستقبل أو إنزلاقات . وحملت خرجة مناصرة أيضا ردا على الصراع بين المشاركة والمقاطعة الذي عاد للواجهة مع قرب انعقاد مؤتمر الحركة أيام 10 و 11 و 12 ماي المقبل ليدرج الأمر في خانة اختلاف في الرؤى والأفكار ووجهات النظر داخل الحزب و ليس صراع و الذي ينبغي تحويله لنقطة قوة لصالح الحركة.

زينب بن عزوز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super